قال الدكتور مصطفى مدبولي وزير الاسكان والمجتمعات العمرانية، أن القطاع العقاري هو القطاع الوحيد الذي حافظ على استقراره في السنوات الاربعة الماضية وقد شهد طفرة كبيرة خلال العامين الماضيين على وجه التحديد.
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر النخبة العقاري، أن السوق العقاري المصري هو الأضخم في الشرق الأوسط وذلك بشهادة كافة المطورين العقاريين في المنطقة، حيث شهد كافة المطورين أن السوق العقاري المصري هو الأكبر من حيث العائد على كافة مستويات الأسواق العقارية العالمية، وبعائد استثماري لا يقل عن 25% حيث لا يوجد عائد على نفس المستوى في أي دولة حول العالم رغم الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأكد أنه رغم العوائق البيروقراطية، فإن مصر قد انتهت مؤخراً من حل الكثير من النزاعات الاستثمارية وتم التغلب على أكثر من 90% من المشكلات وتشهد السوق المصرية حالياً العديد من الطلبات الاستثمارية سواء بالشراكة أو بالعمل الفردي في السوق العقاري.
وقال أن وزارة الاسكان طرحت في مؤتمر شرم الشيخ مجموعة من مشروعات الشراكة وكان القطاع الاول من حيث تنفيذ وترجمة مذكرات التفاهم إلى عقود ومشروعات فعلية على أرض الواقع، وخلال ايام قليلة سيتم طرح المرحلة الثانية من مشروعات الشراكة وسوف يتم فتح المجال أمام كافة المطورين المحليين والعرب، وفي اماكن مختلفة وجديدة.
وأشار إلى مشروع العاصمة الادارية الجديدة والعلمين الجديدة وبورسعيد، وكشف أنه خلال اشهر سيتم فتح المجال للشركات للبدء في مشاركة الدولة في تلك المشروعات.
وكشف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بسرعة فتح مشاريع الشراكة في المدن الجديدة والعاصمة الادارية وذلك خلال فترة وجيزة.
وأكد أن قطاع الاستثمار العقاري المصري من القطاعات الامنة والاكثر جاذبية وربحية وهناك طلب حقيقي ناتج عن زيادة الكثافة السكنية فضلا عن اقبال المستثمرين للاحتفاظ بقيمة استثماراتهم في صورة اصول عقارية، مشيراً إلى حرص الدولة على حل كافة مشاكل الاستثمار الداخلي والخارجي في ذلك المجال.
وقال أنه تم التواصل مع عدد من المستثمرين وقد تم التأكيد على اتاحة سهولة خروج رؤوس الاموال وتحويل الارباح بالتعاون مع البنك المركزي للتأكيد على استثمارات امنة مع حرية المستثمر في التصرف في امواله بسهولة الدخول والخروج من السوق.