تساءل المهندس فتح الله فوزي الخبير العقاري ومدير الجلسة الأولى لمؤتمر النخبة العقاري، عن موقف الحكومة من تنفيذ اللائحة العقارية، كما تطرق إلى طرح مجموعة من التساؤلات حول مدينة العلمين الجديدة.
وقال حاتم محمود ممثل هيئة المجتمعات العمرانية، أن اللائحة حصلت على موافقة مجلس الادارة ورئيس مجلس الوزراء ومن المنتظر بدء تطبيقها فور نشرها في الوقائع المصرية.
وأوضح محمود أن المخطط التنفيذي لمدينة العلمين الجديدة جاري الانتهاء منه وسوف تكون مدينة مكملة للساحل الشمالي، وهى مدينة سياحية سكنية متكاملة، وسيتم فتح باب التخصيص قريباً، وسيكون طبقاً للائحة بنظام المظاريف المغلقة وسوف تعتمد المدينة على الطاقة المتجددة وانشاء محطة تحلية لمياه البحر، وتبدأ المرحلة الاولى بشماريع الاسكان المتوسط ومنطقة صناعة ونشاط ترفيهي وتجاري.
وأَضاف أن الهيئة لديها مخطط كل ربع سنوي حيث تطرح كراسات شروط لمختلف الفئات كل 3 شهور، وتبنت الهيئة تنفيذ 90 الف وحدة وجاري تنفيذ 500 الف وحدة في إطار مشروع المليون وحدة، وهناك 2600 مبنى خدمي للقطاع الخاص، حيث تعتمد الهيئة بشكل رئيسي على شركات القطاع الخاص في تنفيذ مشروعات، ولا توجد حالياً شركة تطوير عقاري في مصر الا وتعمل بكامل طاقتها.
وطرح فتح الله فوزي سؤالاً حول عمليات التخصيص، وقال حاتم محمود ان هناك طرق عديد للتخصيص، وهيئة المجتمعات تتبع قانون 59 لسنة 1995 وفي 2013 صدر قرار إعادة سلطة التخصيص المباشر لهيئة المجتمعات العمرانية وتم وضع جميع انواع التخصيص في اللائحة، ولكن ذلك يرجع إلى طبيعة النشاط.
وعن أهداف الاتحاد العربي للمجتمعات العمرانية الجديدة قال داكر عبد الله عضو الاتحاد، أن الاتحاد سوف ينقل الخبرات للاعضاء وهم 6 دول هى اليمن وتونس والعراق ولبنان والاردن ومصر، كما ان العديد من الدول في طريقها للانضمام، ويعمل الاتحاد على تدريب العمالة الماهرة، لأن من المشاكل التي تواجه القطاع هى نقص العمالة المدربة الماهرة.
وأضاف أن ثورة التعمير التي تشهدها مصر لم تحصل من قبل، حيث أنه لا يوجد شركة مقاولات في مصر غير عاملة اليوم وجميع الشركات تعمل بكامل طاقتها.
ومن جانبه قال شريف عبد الرحيم رئيس الادارة المركزية للتغيرات المناخية، أن قضية التغيرات المناخية تتحدث عن تخفيف أثار الظاهرة والتكيف معها والمباني بشكل عام لها علاقة مباشرة بالتغيرات المناخية، والتحدث عن البناء الذي يحترم البيئة ويساهم في الاستدامة، مضيفاً أن أهم الاثار البيئية هى استهلاك المياه واستهلاك الطاقة.
وأضاف أن ترشيد الطاقة وكفاءة الاستخدام من الامور الهامة، سواء بعض البناء أو في مراحل البناء، كما أن التغيرات المناخية من القضايا العالمية ومنها اتفاقية باريس الاخيرة للحد من الانبعاثات الحرارية، واستخدام الطاقات الجديدة والمتجددة، والتوجه نحو تحسين البيئة والتنمية المستدامة، حيث قامت وزارة البيئة مع هيئة المتجعات العمرانية بوضع نموذج للمدينة الخضراء والوصول إلى منهجية للحفاظ على البيئة من خلال المباني الصديقة للبيئة.