الشيحى: هدفنا هو الحد من ظاهرة الوجاهة المجتمعية وتسوية الوظائف
حاتم: سيتم طرح أزمة «التعليم المفتوح» فى «الأعلى للجامعات» الإثنين المقبل
طالب رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى وأشرف حاتم رئيس المجلس لأعلى للجامعات خلال ورشة «تطوير منظومة التعليم العالى» والتى ينظمها المجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع المجلس الثقافى البريطانى بضرورة إعادة النظر فى قرار وقف تسجيل الطلاب الجدد فى كليات التعليم المفتوح.
حيث أصدر المجلس الأعلى للجامعات قراراً بتأجيل تسجيل الطلاب الجدد فى جميع كليات التعليم المفتوح للتيرم المقبل لحين وضع ضوابط ومعايير جديدة للحد من مشاكل كليتى الإعلام والحقوق مع النقابات الخاصة بهما.
وقال شمس الدين محمد شاهين رئيس جامعة بورسعيد، إن العامل البشرى هو القوة الحقيقية لمصر ولابد من تنمية مهاراته وقدراته، الأمر الذى يدفعنا جميعا إلى تشجيع التعليم وليس وضع المزيد من القيود والعقبات أمام الطلاب الراغبين فى إستكمال درستهم بالتعليم الجامعى من خلال جامعات التعليم المفتوح.
ولفت خالد حسن عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق إلى أن التعليم حق مكفول لجميع المواطنين، ولا يمكن منع شخص راغب فى تطوير ذاته من تحقيق ذلك نهائياً، مناشداً وزير التعليم العالى ورئيس المجلس الأعلى للجامعات بإعادة النظر فى القرارات الأخيرة التى تم اتخاها بشأن تقليص حجم التعليم المفتوح فى مصر خاصة فى كليتى الحقوق والإعلام.
وذكر أحد رؤساء الجامعات الخاصة رافضاً ذكر اسمه إن التعليم المفتوح هو المصدر الرئيسى لجذب الأموال للجامعات للتمكن من تطوير وتأهيل المنظومة، نظراً لمتطلبات العصر وضرورة مواكبة تكنولوجيا التعليم بالدول الأخرى.
أوضح أن معظم الجامعات سوف يقع عليه عجز وضرر كبير حال تطبيق وقف التعليم المفتوح، فى حين أنه لا يوجد قانون أو تشريع يحرم الطلاب أو المواطنين فى ممارسة حقوقهم فى طلب العلم.
طالب بضررة أن يراجع المجلس الأعلى للجامعات هذا القرار «وقف التسجيل للطلاب الجدد بالتعليم المفتوح»، ووضع قيود ومعايير مشددة على الطلاب وكليات التعليم المفتوح حد السواء لتقنين المشاكل الناتجة عنه.
ووعد الدكتور أشرف الشيحى رؤساء الجامعات بأن هناك خطوات جادة فى هذا الشأن وجار تلقى جميع مقترحات الجامعات والكليات وسيتم اتخاذ الإجراءات التى لا تهدد الصالح العام.
أشار إلى أن الهدف الرئيسى من وقف أو تقنين نشاط التعليم الجامعى المفتوح هو الحد من ظاهرة الوجاهة المجتمعية وتسوية الوظائف لانهما السببان الرئيسيان الذين يلتحق من أجلهما الطالب بكليات التعليم المفتوح فى أغلب الوقت، مشيراً إلى ضرورة أن تكون هناك رغبة فى التعلم أولاً للاستفادة والإفادة للأجيال القادمة.
وأوضح الدكتور أشرف حاتم رئيس المجلس الأعلى للجامعات أنه سيتم مناقشة هذا القرار مرة أخرى فى دورة المجلس «الأعلى للجامعات» القادمة والتى تم تأجيلها ليوم الإثنين المقبل بدلاً من الخميس للأسبوع الجارى.
وقال عبدالحميد أبو ناعم مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح السابق للبورصة، إن قرار إلغاء التعليم المفتوح خاطئ بنسبة 100%، و لا يوجد قانون على مستوى العالم يحرم الطالب من استكمال دراسته ومراحله التعليمية على الإطلاق.
شدد أبو ناعم على ضرورة إعادة النظر فى هذا القرار، لأنه حال تطبيقه سيتسبب فى تدنى المستوى العلمى فى مصر.
أشار إلى وجود بعض الأفراد أصحاب التعليم المتوسط فى المؤسسات والمصالح الحكومية والخاصة يترقون فى المراحل الوظيفية ولابد أن يكونوا على درجة علمية تتناسب مع وظيفتهم.
ذكر أن قرار إلغاء التعليم المفتوح لا يؤثر على أرباح الجامعات إطلاقاً، وأن هناك وسائل بديلة كثيرة لتجنى الإيرادات للجامعات.