أفاد تقرير الثروة العالمى الذى نشرته مجلة بزنس إنسايدر بأن أربع دول فقط موطن لما يزيد على 60% من أصحاب الملايين حول العالم، مع الاقتصادات التى تعتمد على التصدير وقطاعات الخدمات غالباً ما تكون السمات الرئيسية للدولة، وفيما يلى أكبر 19 دولة تضم أعلى عدد من المليونيرات.
19) هونج كونج: بها 142 ألف مليونير، وتعد نسبة المليونيرات فى تلك الجزيرة مرتفعة جداً بالنظر إلى عدد سكانها الأقل من 8 ملايين نسمة، ويعتبرها العديد مدخلاً لسوق جنوب شرق آسيا ومركز التجارة العالمى بها جعل العديد من مواطنيها أثرياء.
18) الكويت: بها 146 ألف مليونير، أن تكون دولة غنية بالبترول لا يزال طريقة جيدة لضمان وجود العديد من المليونيرات فى البلاد، ولكن الكويت تتميز أيضاً بعدم وجود ضريبة على الدخل، وهو ما يعنى أن كل ما يكسبه الشعب الكويتي، يستطيعون الاحتفاظ به.
17) البرازيل: بها 149 ألف مليونير، شهد الاقتصاد البرازيلى تراجعاً خلال الأشهر القليلة الماضية، وبالتالى عدد المليونيرات بها، مع تراجع نسبة المليونيرات بنحو 7.8% منذ إصدار تقرير الثروة العالمى الأخير، ولكن البرازيل لا تزال تشكل 56% من إجمالى المليونيرات فى أمريكا الجنوبية.
16) روسيا: بها 152 ألف مليونير، اقتصاد كبير آخر خسر مليونيرات منذ التقرير الأخير، ولكن لا يزال بها نسبة كبيرة من المليونيرات بفضل الموارد الطبيعية فى البلاد.
15) السعودية: بها 167 ألف مليونير، ويقود البترول الثروة المدهشة فى السعودية، رغم أن جزءاً كبيراً من الأموال تقع فى أيدى قلة من السكان، ويعود ذلك إلى قوة العائلة المالكة، ومن الواضح أن تقرير الثروة العالمى متفائل بشأن أسعار البترول فى المستقبل، ويتوقع أن تقود السعودية نمو عدد المليونيرات فى السنوات المقبلة.
14) إسبانيا: بها 192 ألف مليونير، شهدت إسبانيا أكبر ارتفاع فى عدد المليونيرات فى جميع أنحاء أوروبا بنسبة بلغت 8.4%، وهو ما يشير إلى عودة الاقتصاد إلى مساره رغم أن معدلات البطالة لا تزال إحدى المشكلات الكبيرة فى البلاد، فضلاً عن ذلك، فإن وجود أكبر فريقين لكرة القدم فى العالم، برشلونة وريال مدريد، حافظ على إحصائية المليونيرات فى البلاد.
13) كوريا الجنوبية: بها 193 ألف مليونير، الطفرة التكنولوجية فى البلاد لم تظهر أى علامة على التراجع، وكذلك ارتفاع عدد المليونيرات بها، وأغنى شخص فى البلاد هو لى كان هي، رئيس مجلس إدارة شركة «سامسونج» مع ثروة تبلغ 13 مليار دولار.
12) الهند: بها 200 ألف مليونير، أطلق تقرير الثروة العالمى على الهند «محرك النمو»، رغم أن عدد المليونيرات بها لا يزال ينمو بوتيرة أبطأ من اقتصادها، وربما يعود ذلك إلى أن العديد من العمال يعانون الفقر نسبياً.
11) هولندا: بها 204 آلاف مليونير، تتمتع هولندا بنمو قوى فى عدد المليونيرات بلغ 7.5%، ويعود جزء كبير من هذه الثروة إلى عمليات الشحن: إذ يعد ميناء «روتردام» أحد أكثر الموانئ ازدحاماً فى العالم وبوابة غالبية صادرات أوروبا.
10) إيطاليا: بها 229 ألف مليونير، ربما عانى قطاع البنوك بها من بداية متقلبة لعام 2016، ولكن إيطاليا لا تزال واحدة من أكبر الاقتصادات فى منطقة اليورو، ونما عدد المليونيرات بها بنسبة 4% منذ 2015.
9) أستراليا: بها 234 ألف مليونير، أوضح تقرير الثروة العالمية أن استراليا نما عدد المليونيرات بها بنسبة 4%، معظمهم أصبحوا اثرياء نتيجة عمليات التعدين الواسعة فى الدولة، والتى تشكل 7% من الناتج المحلى الإجمالى للدولة وتعد محركا كبيرا للنمو الاقتصادي.
8) كندا: بها 321 ألف مليونير، ربما تعد كندا دولة رائعة للعيش فيها، ولكنها فى الواقع خسرت المليونيرات على مدار العام الماضي، وانخفض عدد فاحشى الثراء فيها بنسبة 3%، ويرجع تقرير الثروة العالمية ذلك إلى سوء أداء سوق الأسهم، وهو ربما ما تسبب فى ترك المليونيرات لها.
7) سويسرا: بها 358 ألف مليونير، تعد سويسرا المكان المفضل لفاحشى الثراء لإجراء التعاملات البنكية، وبالتالى لا عجب إذن فى أنها تحوى عدداً كبيراً من المليونيرات، وعلى عكس بعض الدول فى هذه القائمة، تعد الثروة فى سويسرا غير متركزة فى يد فئة معينة، وتتمتع الدولة بواحد من أعلى مستوى دخل للفرد فى العالم.
6) فرنسا، بها 523 ألف مليونير، قفز عدد المليونيرات فى فرنسا بنسبة 6% العام الماضي، حتى إن الضرائب المباشرة التى فرضت على الذين يكسبون أكثر من 1.3 مليون يورو لم تكن كافية لإبعاد المليونيرات، وتتنافس باريس، حالياً، مع لندن كمركز مصرفي، ما يعنى أن عدد المليونيرات قد يزداد فى 2017 أكثر.
5) بريطانيا: بها 553 ألف مليونير، لدى المملكة المتحدة الكثير من المليونيرات بفضل امتلاكها واحداً من أقوى القطاعات المالية فى العالم، ولكن إلى أى مدى سيتغير ذلك بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لا أحد يعرف.
4) الصين: بها مليون و34 ألف مليونير، أكبر عدد سكان فى العالم زائد اقتصاد فى نمو مستمر يساوى عدداً كبيراً من المليونيرات، ومع ذلك يحذر تقرير الثروة العالمى، أن الاقتصاد الصينى يتباطأ، وبالتالى قد تنخفض وتيرة الزيادة فى عدد فاحشى الثراء، ما سيوقع الدولة فى فخ «الدخل المتوسط».
3) ألمانيا: مليون و119 ألف مليونير، يتمتع أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو بأكبر عدد من المليونيرات فى أوروبا، وفى عام 2014، كانت الدولة أكبر مصدّر لرأس المال، بفائض تجارى يبلغ 285 مليار دولار.
2) اليابان: بها 2 مليون و720 ألف مليونير، لدى اليابان أكبر نمو فى عدد المليونيرات على القائمة باكملها، بنسبة مذهلة تصل إلى 11%، ويرجع السبب فى ذلك جزئياً إلى أن الحكومة اليابانية كانت حكيمة فى وضع التنظيمات وقوانين الضرائب التى شجعت على الاستثمار المحلي.
1) الولايات المتحدة: بها 4 ملايين و458 ألف مليونير، بالتأكيد يحتوى أكبر اقتصاد فى العالم، على أكبر عدد من المليونيرات، ورغم أن مركزها كقوة عظمى تهدده الصين فى المستقبل القريب، فلا يوجد دولة تشجع الابتكار وتكافئ عليه مثل أمريكا، ولا تزال الولايات المتحدة رائدةً فى كل مجال يمكن تصوره، وبالتالى هذا واقع ليس من المرجح أن يتغير فى وقت قريب.
