أبواليزيد: إتمام إعداد الخطة فى أغسطس ونستهدف 350 ألف فدان الموسم المقبل
كثفت وزارة الزراعة، اجتماعاتها مع المتعاملين فى محصول القطن بداية من الزراعة وصولاً للتجار ومصانع الغزل على مدار الفترة الماضية لوضع ملامح تسويقية للمحصول، بتكليف من مجلس الوزراء.
قال أحمد أبواليزيد، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن الوزارة عقدت 4 اجتماعات على مدار الشهرين الماضيين لوضع خطة تسويقية لمحصول القطن والنهوض به مرة أخرى بعد تراجع مساحات الزراعة الملحوظة الموسم الحالى.
وتراجعت مساحات زراعة المحصول الموسم الحالى بنسبة 47% لتسجل نحو 131 ألف فدان مقابل 245 ألف فدان الموسم الماضى، و 367 ألف فدان الموسم السابق له.
أوضح ابو اليزيد، أن الوزارة ستنتهى من إعداد الخطة بالكامل بحد أقصى نهاية شهر أغسطس المقبل، استعداداً لعرضها على مجلس الوزراء للبت فيها، ومن ثم البدء فى تطبيقها.
أضاف أن الوزارة ستعتمد على زيادة مساحات الأراضى المنزرعة بأقطان الإكثار الموسم الحالى لتوفير بذور تكفى مستهدف الخطة بزيادة المساحات المنزرعة من المحصول الموسم المقبل، فضلاً عن الاهتمام بعملية الزراعة لعدم إصابة البذور.
وتابع: بلغت مساحات أقطان الإكثار الموسم الحالى نحو 33 ألف فدان، مقابل 30 ألف فدان الموسم الماضى، وتستهدف الوزارة زراعة 350 ألف فدان الموسم المقبل.
وتضم الاجتماعات لجنة تجارة القطن بالداخل، ومعهد بحوث القطن، ومجلس المحاصيل والألياف، والجمعية المصرية لشباب الأعمال، وصندوق تحسين الأقطان، والشركة القابضة للغزل.
ووجهت الوزارة تعليمات للإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى والإدارة المركزية لإنتاج التقاوى وصندوق تحسين الأقطان بإزالة الأصناف المخلوطة «الغريبة» من جميع مساحات القطن على مستوى الجمهورية.
وقال وليد السعدنى، رئيس الجمعية العامة للقطن، إن تراجع المساحات الموسم الماضى جاء نتيجة ضعف البذور التى قدمتها الوزارة للفلاحين عبر الجميعات الزراعية، وكانت سبباً فى تراجع الإنتاج بشكل عام.
وتراجع إنتاج فدان القطن الموسم الماضى ليتراوح بين 4 و5 قنطار مقابل 7 قنطار فى المتوسط المعتاد للمحصول، ليتراجع إنتاج الموسم الإجمالى إلى مليون قنطار فقط مقابل 1.6 مليون كانت متوقعة بداية الموسم.