الفصل والسبورة والطباشير الأبيض.. ثلاثة أركان تشكل فى مجموعها المفهوم التقليدى للتعليم قبل عام 1983، إذ كان الطالب يتواصل مباشرة مع مدرسيه فى الفصل حسب الجدول الدراسى.
ومع التطور التكنولوجى والظهور الأول لشبكات الإنترنت ما بين 1993 و2000، بدأ يظهر مفهوم التعليم الإلكترونى، إلى أن بلغ التطور التكنولجى ذروته.. فتم استخدامها فى تسريب الامتحانات وظهور وسائل للغش جديدة بنكهة عصرية.
فى المقابل ظهرت العديد من المواقع الإلكترونية وقنوات على «يوتيوب» تسهل العمليه التعليمية على طلاب المراحل التعليمية لإلغاء مرحلة أدوات التلقين والحفظ التى اشتهرت بها منظومة التعليم فى مصر.
وقد ظهر موقع «Nafham» عام 2012 على يد مصطفى فرحات ومحمد حبيب، ليهتم بتقديم المناهج التعليمية للفصول الدراسية.
واستطاع الموقع جذب 600 ألف طالب، مستهدفاً الوصول إلى 800 ألف طالب خلال العام الدراسى الجديد.
كما بث الموقع أكثر من 9 آلاف فيديو، واستطاع تحقيق 300 ألف مرة تحميل عبر انظمة «أندرويد»، وأكثر من 40 ألف مرة تحميل عبر «آى فون»، فى حين حقق «ويندوز فون» 4 آلاف مرة تحميل فقط.
أما «Ostaz Online» فهو موقع آخر ظهر منذ عدة أعوام، ليقدم القائمون عليه الخدمات التعليمية عبر «سيديهات»، ثم تطويرها وتقديمها فى صورة فيديوهات يتم بثها عبر الموقع بأسعار تبدأ من 4 جنيهات وحتى 8 جنيهات للحصة الواحدة.
واستطاع الموقع جذب 500 طالب، مستهدفا أن يجذب 10 آلاف طالب خلال العام الدراسى الجديد، وتوفير خدمات الدفع عبر الـ«كريدت كارد» بجانب الدفع عن طريق شركة «فورى» للمدفوعات الإلكترونية.
ولم يكن التركيز قاصرا على تأسيس مواقع تعليمية إلكترونية.. بل دخل موقع «يوتيوب» السباق.. ودشن العديد من الشباب قنوات تعليمية استطاعت أن تحقق نجاحا وشهرة كبيرة.
ومن أهم تلك القنوات التى رصدتها «البورصة»، قناتا «كايرو دار.. و«أكاديمية التحرير».