توقع تجار الحاسبات الآلية زيادة تتراوح بين 5 و10% فى أسعار اللاب توب والديسك توب ومستلزماتها الأسبوع الحالى بسبب تخطى الدولار حاجز 12 جنيهاً بالسوق الموازى، الأمر الذى سيدفع سوق الحاسبات إلى العودة مجدداً إلى الركود فى المبيعات.
قال المهندس عبدالمنعم الشهدى صاحب محل الأصيل بمول سفنكس، إن تجار الحاسبات سوف يرفعون أسعار الحاسبات الآلية لجميع أجهزة اللاب توب والديسك توب بنسبة تتخطى 5% نتيجة رفع سعر الدولار بالسوق الموازى إلى 12 جنيهاً.
أضاف أن الأسعار كلها ارتفعت خلال الفترة الماضية بسبب الارتفاع المستمر للدولار وهذا الأمر أصبح مغالى فيه من قبل سوق الصرف والجهات المختصة، منوها أنه يجب على الوكيل تحديد بيع أسعار الأجهزة الموجودة للمحلات ويحسمها بينها منعاً للتلاعب وحرق الأسعار.
أشار الى أن الحل الوحيد ثبات سعر الصرف بالسوق الموازى والذى يساهم فى تثبيت سعر الحاسبات بشكل خاص والالكترونيات بشكل عام، منوها إن السوق شهد نمواً فى المبيعات خلال الفترة الماضية بسبب إجازة نهاية العام الدراسى.
أوضح أن التجار أوقفوا عملية البيع يوم الخميس بنسبة كبيرة لاستغلال رفع الدولار ورفع أسعار المنتجات من جديد.
وقال التاجر محمد حسن مسئول مبيعات محل الجوكر بوسط البلد، إن الارتفاع المستمر لسعر الدولار يدفع السوق إلى ركود كبير فى المبيعات نظراً لاتجاه التجار لرفع أسعار المنتجات فبالتالى يخفض من الشراء للمستهلكين للسوقين الموازى والمستعمل.
أضاف أن وصول الدولار الى 12 جنيهاً سيتسبب فى زيادة تتراوح بين 5 و10% على أسعار الحاسبات خلال الاسبوع الجارى وتحديدا الزيادة سوف يتم تطبيقها على أجهزة اللاب توب والتى تشهد إقبالا كبيرة حاليا من المستهلكين.
وقال خليل حسن خليل رئيس الشعبة العامة للحاسبات، إن الارتفاع المستمر الذى شهده سعر الدولار فى السوق المحلى خلال الفترة الماضية أثر بشكل سلبى على مبيعات الحاسبات، بالإضافة إلى تأثيره على جميع المنتجات الأخرى.
اضاف خليل أن سوق الحاسبات الالكترونية يعانى من تباطؤ شديد فى المبيعات حيث بلغت نسبة التراجع 25% تقريبآ، ويأمل خليل أن يستقر سعر الدولار حتى لا يؤثر بشكل أكبر على سوق الحاسبات.
اردف أنه لا يمكن ان يحدث حاله ركود تامة فى سوق الحاسبات، طالما تواجدت المشاريع الحكومية او الخاصة، ولكنها ستعانى من البطئ الشديد.