أعلنت شركة «CMA CGM» الفرنسية للشحن والتفريغ، تحصيل مستحقاتها لدى المستوردين بالدولار وعدم التعامل بالجنيه المصرى، نظراً لعدم قدرتها على تدبير العملة الصعبة فى ظل التغيرات السريعة فى أسعار العملة الأمريكية، الأمر الذى رفضة المستوردون، وقالوا إن هذا الإجراء غير قانونى ومخالف.
وعلمت «البورصة»، عدداً من خطوط الملاحة العالمية العاملة بالسوق المصرى ستتخذ نفس الإجراء وترفض التعامل بالجنيه .
وقال محمد حمدى النجار، رئيس الشعبة العامة للمستوردين، إن قرار الشركة مخالف للقانون، ويضر بمصلحة السوق المحلية ويرفع تكلفة الاستيراد ويزيد الأعباء على القطاع.
أوضح النجار، أن الشركة لا يمكنها تغيير وضع التحصيل، والسوق المصرية يجب أن تتعامل داخل أراضيها بالعملة المحلية وفقاً لقانون البنك المركزى وقرار من رئيس الوزراء بإلزام الشركات بتحصيل مستحقات الشحن والتفريغ بالعملة المحلية.
وقال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن القرار يرفع تكلفة الشحن بنسبة تتراوح بين 20 و25% على الأقل، مرجعاً اتجاه خطوط الملاحة لهذا القرار إلى الأعباء التى تواجهها فى توفير الدولار من البنوك، وهو مؤشر على تراجع سمعة مصر التجارية بالخارج، واستبعد مصدرون تأثر قطاع التصدير بقرار الخطوط الملاحية العالمية بصورة كبيرة، نظراً، لأنهم يملكون الدولار من حصيلة التصدير.
وقال مصطفى النجارى عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن الشركة ترفع الأسعار بصفة مستمرة مع زيادة أسعار صرف الدولار فى السوق السوداء.