أكدت شركة “مصر للالومنيوم” ما نشر بجريدة البورصة أمس، عن توقعها نمو أرباحها خلال الربع الثانى من العام 2016، مدعومة بارتفاع سعر الدولار، وارتفاع سعر المعدن في بورصة لندن.
وقالت الشركة بناء على المتغيرات السابقة، يتوقع مبدئيا أن تتعافى الشركة من الخسائر المحققة بالربع الأول، خاصة أن تصدر الشركة أكثر من 56% من إنتاجها.
وقال عاطف حسن، مدير علاقات المستثمرين فى «مصر للألومنيوم» لـ«البورصة»، إن الشركة ترى حظوظاً كبيرة لتحولها للربحية خلال العام المالى المقبل؛ بسبب استقرار مبيعات الشركة، وصادراتها خلال الفترة التى من المقرر أن تشمل نتائج الأعمال، بعد ارتفاع أسعار خام الألومنيوم منذ بداية العام 2016، لتصل إلى 1605 دولارات للطن، بنمو 7.6% عن الفترات الزمنية السابقة التى سجلت فى المتوسط 1559 دولاراً للطن.
وقال إن الأداء المالى للشركة خلال الشهور الماضية شهد تأثراً كبيراً، بانخفاض سعر معدن الألومنيوم فى بورصة المعادن العالمية، ومن ثم فإن أسعار البيع ترتبط مباشرة بالسعر العالمى للمعدن. وفسّر التراجع العالمى بانخفاض أسعار الطاقة ولاسيما برميل النفط الذى سجل 45 دولاراً للبرميل، لكنّ تكاليف إنتاج الشركة لا تتأثر إيجاباً؛ بسبب ارتفاع أسعار الطاقة التى تستخدمها الشركة بكثافة فى الإنتاج.
وبلغ سعر الكيلو وات/ ساعة 43 قرشاً مرتفعاً من 27 قرشاً، لتصل تكلفة الطاقة إلى 2 مليار جنيه سنوياً.
وارتفعت أسعار الطاقة الكهربائية مسجلة 43 قرشاً لكل كيلو وات ساعة، مقابل 30 قرشاً فى العام 2014، بنمو 43%.
وبلغت خسائر الشركة 10.7 مليون جنيه خلال الشهور العشرة الأخيرة من العام المالى الماضي، مقابل أرباح بلغت 122 مليون جنيه بالفترة المماثلة من العام المالى السابق، بعد أن انكمشت المبيعات، مسجلة نحو 4.1 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو حتى أبريل من العام المالى الحالي، مقابل نحو 4.36 مليار جنيه بالفترة المماثلة من العام المالى السابق.
أشار إلى أن الشركة تستهدف خلال العام المالى 2015 – 2016 صادرات بقيمة 448 مليون دولار من خلال تصدير 174 ألف طن، وتمثل الكمية المذكورة نحو 56% من إنتاج الشركة المتوقع خلال العام المالى الحالى، الذى قدرته بـ310 آلاف طن بقيمة 6.12 مليار جنيه، بالأسعار الرسمية للجنيه.