أعلن بنك “كريدى سويس” أرباحاً غير متوقعة خلال الربع الثاني، مع إعلان البنك السويسرى نمواً قوياً فى إدارة أصول العملاء فى ظل مضيه قدماً فى خطة إعادة هيكلة شاملة.
وبلغت الأرباح قبل خصم الضرائب خلال الثلاثة أشهر المنتهية فى يونيو 199 مليون فرنك سويسري، أى ما يعادل 202 مليون دولار، مقابل ما توقعه المحللون من خسائر بنفس الحجم.
ويعد هذا تراجعاً عن الأرباح التى بلغت 1.7 مليار فرنك سويسرى خلال الفترة ذاتها العام الماضي، ولكنه يمثل تعافياً قوياً من الخسائر التى سجلها البنك خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجارى، وبلغت 484 مليون فرنك سويسري.
وتدعم النتائج فكرة أن الظروف آخذة فى التحسن بالنسبة لبعض البنوك الكبرى، بعد التراجع الحاد فى أسهم تلك البنوك بداية العام الجارى، وسط تقلبات الأسواق المالية، واستفادت البنوك السويسرية من زيادة تركيزها على إدارة ثروات العائلات الثرية ورجال الأعمال حول العالم.
وقال تيدجان ثيام، الرئيس التنفيذى لبنك «كريدى سويس»، إنه لا يزال قلقاً بشأن توقعات النصف الثانى من عام 2016 جراء حالة عدم اليقين التى أوجدتها المخاوف الجيوسياسية والاقتصاد الكلي، والتى ازدادت منذ بضعة أسابيع جراء نتيجة استفتاء المملكة المتحدة الصادمة.
ويعد بنك «كريدى سويس» فى خضم خطة إعادة هيكلة التى كشف «ثيانم» النقاب عنها فى أكتوبر الماضى، وتم تحديثها فى مارس، والتى ستركز على إدارة الثروات، ولاسيما فى الأسواق الآسيوية سريعة النمو، والحد من حجم بنوكه الاستثمارية.