انخفضت أرباح مجموعة ميتسوبيشى المالية اليابانية بنسبة 32% على أساس سنوى، حيث تسببت سياسة أسعار الفائدة السلبية للبنك المركزى اليابانى فى تقليص هوامش الإقراض.
وجاء صافى الأرباح لأكبر مجموعة بنكية فى اليابان خلال الثلاثة أشهر المنتهية فى يونيو عند 188.92 مليار ين ($1.84bn)، وهو ما يعد أدنى من توقعات المحللين.
وطالت النتائج المحبطة اثنين من المجموعات المالية الرائدة الأخرى فى البلاد _ «مجموعة ميزوهو المالية» و«مجموعة سومى تومو ميتسو المالية» _ والتى عانت من تراجع ثنائى الخانات فى الأرباح، ويعد الربع الثانى أول فصل كامل يمر على البنوك بعد دخول قرار المركزى اليابانى بخفض أسعار الفائدة للمنطقة السلبية حيز التنفيذ فى فبراير.
وانتقد رئيس مجموعة ميتسوبيشى المالية نيبويكى هيرانو علناً سياسة البنك المركزى، مدعياً أن هذا الخفض فى أسعار الفائدة أدى الى هز الثقة بين الشركات والأسر.
وتخلى بنك طوكيو- «ميتسوبيشى يو اف جاى»، الوحدة المصرفية الأساسية لمجموعة ميتسوبيشى المالية، فى الشهر الماضى عن دوره كمتداول أساسى للسندات الحكومية اليابانية، وهذا ما نظر إليه الكثيرون على أنه احتجاج على سياسة البنك المركزى لخفض أسعار الفائدة.
وارتفعت أسهم المجموعة، التى انخفضت منذ فرض سياسة الفائدة السلبية، بعد قرار المركزى اليابانى للابقاء على أسعار الفائدة فى الاجتماع الشهرى الأخير يوم الجمعة الماضية.
سلمى عبدالكريم