“حفلة دوت كوم” يقتحم السوق المصرى بـ1500 زيارة يومية


«عبدالقادر»: استقبلنا 2000 عميل من أصحاب قاعات الأفراح والكوافيرات فى 3 أشهر
الموقع يغطى 45% من السوق الأردنى.. ويتوسع فى 12 دولة عربية

 

احتياجه إلى عناوين وأسعار قاعات المناسبات، وصعوبة حصوله على المعلومة الصحيحة، كان الدافع الرئيسى الذى قاد الشاب محمد عبد القادر، لتأسيس موقع «حفلة دوت كوم» بالتعاون مع صديقه عمار بلعاوى، وإطلاقه فى الأردن كمرحلة أولى.

ومن الأردن انتشرت الفكرة فى جميع أنحاء الوطن العربى خلال 4 سنوات من تأسيس الموقع، إذ كان السوق المصرى من الأهداف الرئيسية، التى سعى إليها فريق العمل، ونجح فى غزو السوق المحلى منذ 3 أشهر.

واستطاع «حفلة دوت كوم» أن يلفت نظر المصريين، إذ يتلقى حوالى 1500 زيارة يومية من السوق المصرى، مستهدفا 3 أضعاف الرقم بنهاية العام الحالى.

كما سجل حوالى 10 آلاف مزود خدمة خاصة بالمناسبات، بياناتهم عبر الموقع، منهم 2000 عميل من مصر ما بين أصحاب كوافيرات وقاعات أفراح.
قال محمد عبد القادر، مؤسس الموقع، إن البداية كانت عام 2012 عندما حاول البحث عن عناوين وأسعار لقاعات المناسبات، بين أصدقائه وبين صفحات الإنترنت، ليقيم حفل خطوبته.. لكنه لم يصل إلى نتيجة مرضية بالنسبة له.
وأضاف: «من هنا بدأت الفكرة، وقررت تأسيس منصة إلكترونية تصبح دليلا لكل المقبلين على الزواج، لمساعدتهم فى إيجاد قاعة المناسبات، ومحال تأجير وبيع فساتين الزفاف، بجانب محال تصفيف الشعر والماكياج المناسبة».

أضاف أنه قام بتصميم وتأسيس الموقع بالتعاون مع صديقه عمار بلعاوى، والذى فضل أن يطلق عليه اسم «حفلة دوت كوم»، معللا ذلك بأن الاسم مناسب لأهداف وخدمات الموقع، التى يقدمها لعملائه.
ولفت عبد القادر إلى أنه عانى فى بادئ الأمر من وجود فجوة كبيرة بين ثقافة العملاء وبين فكرة الموقع. فمعظم مستخدمى الإنترنت لم يكونوا يدركون حينها أهمية التعامل وإمكانية تلبية جميع طلباتهم عن طريق شبكة الإنترنت. وفى عام 2014 بادر بتنشيط الموقع مرة أخرى، وسعى لنشر الفكرة بين فئات مختلفة من المجتمع خصوصا مستخدمى الإنترنت.
وأشار إلى أنه أطلق «حفلة دوت كوم» فى الأردن كمرحلة أولى.. لكنه بدأ نشر الفكرة فى عدد من الدول العربية، خصوصا السعودية ومصر، إلى أن استطاع تعميمها فى جميع أنحاء الوطن العربى.
وأوضح أن «حفلة دوت كوم» يغطى حوالى 45% من السوق الأردنى، كما قام فريق العمل بتسجيل «حفلة دوت كوم» كشركة.
وفيما يخص السوق المصرى، قال إن «حفلة دوت كوم» يتواجد فى السوق المحلى منذ 3 أشهر تقريبا، ورغم المدة القصيرة، فقد انتشر بشكل كبير، مؤكدا أن السوق المصرى كبير وواعد، ومتعطش لمثل هذه الأفكار.
ويستقبل «حفلة دوت كوم» نحو 1500 زائر يوميا من مصر، وهى تعتبر بداية لـ«حفلة دوت كوم» فى السوق المحلى، إذ يستهدف أن يزيد عددهم 3 أضعاف بنهاية العام الحالى.
وأوضح أن أصحاب القاعات، ومحال الكوافير، وغيرهم من مقدمى خدمات حفلات الزفاف والخطوبة فى مصر، هم من يحاول التواصل مع فريق العمل عبر «الإيميل» أو وسائل الاتصال الأخرى عبر شبكة الإنترنت والمتاحة لدى الموقع. ويعتزم طرح رقم هاتف للتواصل بشكل أسهل مع فريق العمل.
قال عبدالقادر: إن «حفلة دوت كوم» يؤسس حسابا خاصا بمزود الخدمة، عبر الموقع، حتى يستطيع ترويج خدماته. كما يتيح لعملائه من مزودى الخدمات تعديل وتحديث أعمالهم وخدماتهم.
وأضاف أنه يقدم الخدمه مجانا حتى الآن، إلى أن ينشر الفكرة، ويروجها ويجذب شريحة أكبر من العملاء والزوار، ثم سيفكر فى طرح الاشتراكات السنوية التى طبقها فعليا فى الأردن والسعودية.
أعلن عبد القادر أنه ينوى تقديم محتوى متكامل عبر الموقع، إذ بدأ فريق العمل بنشر مقالات خاصة بالحياة الزوجية، والصحة الجنسية بين المتزوجين، بالإضافة إلى بعض النصائح بين المخطوبين.
وتتعاون إدارة الموقع حاليا مع طبيب سعودى لتقديم النصائح والاستشارات الطبية للمتزوجين، مستهدفا التعاون مع العديد من الأطباء فى جميع أنحاء الوطن العربى.
وأشار إلى أن حوالى 10 آلاف مزود خدمة قاموا بالتسجيل على موقع «حفلة دوت كوم» لتقديم خدماتهم عبر الموقع، من 12 دولة عربية.
وأضاف أن السوق المصرى يشكل نسبة كبيرة مقارنة بالأسواق الأخرى، إذ استقبل الموقع نحو 2000 مزود خدمة تقريبا من السوق المحلى ما بين كوافير وقاعات أفراح، مستهدفا أن يستقبل 3 أضعاف الرقم بنهاية العام الحالى، وفقا للخطة الاستراتيجية للشركة.
وأكد عبدالقادر أن السوق المصرى كبير وواعد، ومتعطش للتكنولوجيا.

وقال عبد القادر: إن فريق العمل يتواصل مع وزارة التجارة والصناعة المصرية، حتى يستطيع رصد جميع مزودى الخدمات فى السوق المحلى. كما يتطلع لفتح مكتب إقليمى بمصر، حتى يغطى السوق بالكامل خلال الفترة المقبلة.
وفيما يخص الاستثمارات، أوضح أن كل الاستثمارات التى تم ضخها بالمشروع هى جهود ذاتية بالتعاون مع صديقه عمار بلعاوى، مستهدفا جذب استثمارات جديدة.

وكشف أنه لا يزال فى مرحلة التفاوض مع أحد المستثمرين لضخ استثمارات بالشركة، حتى يتسنى له التوسع والانتشار بشكل أكبر، بجانب تطوير الموقع، وتقديم خدمات جديدة عالية الجودة، مقابل بيع حصة بالشركة، ستحدد قيمتها عند الاتفاق.
وحول عامل المنافسة، قال: إن «حفلة دوت كوم» لا يواجه اى منافسة فى السوق المصرى، فى حين يوجد موقعان فقط مماثلان له فى الوطن العربى، وهما لا يشكلان منافسة حامية، متمنيا ظهور مواقع أخرى مماثلة، حتى تشتعل المنافسة بينها ويتسابق كل منها فى تقديم خدمات عالية الجودة لعملائها.
وأضاف أن عدم ثقة المواطن العربى فى التعامل مع الإنترنت، وتلبية احتياجاتهم أون لاين، من أهم التحديات التى تواجه فريق العمل سواء فى السوق العربى أو المصرى، وهو ما يسعى فريق العمل إلى تخطيها من خلال نشر فكرة الموقع عبر مواقع «السوشيال ميديا».

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/08/03/876014