«الزراعة » ترفع تكلفة النقل 10 جنيهات للطن وتوريد 50% فقط من الاحتياجات
اشتكت محافظات الوجه القبلى من أزمة جديدة فى توريدات الأسمدة منذ بداية منتصف الشهرالماضى، نتيجة توقف أسطول شركة أبوقير المسئولة عن نقل الحصص الأسبوعية إليها بهدف زيادة أسعار النقل.
قال مصدر فى وزارة الزراعة، إن أزمة نقص الأسمدة بمحافظات الوجه القبلى برزت بعد توقف شركة أبوقير للأسمدة عن النقل الفترة الماضية قبل زيادة أسعار النقل بعد ارتفاع التكلفة عليها لزيادة اسعار المرور على الطرق وكذلك اسعار الطاقة.
أوضح المصدر، أن الوزارة وافقت على زيادة اسعار النقل بواقع 500 جنيه للطن الواحد للانتهاء من الأزمة فى اقرب فرصة، وذلك منذ بداية شهر أغسطس الجارى.
وقال مجدى الشراكى، رئيس جمعية الاصلاح الزراعى، إن زيادة الأسعار يكون على محافظات الوجه القبلى بدءاً من أسيوط وحتى أسوان.
وقال مجدى أبوالعلا، نقيب الفلاحين بمحافظة الجيزة، إن المحافظة تعانى نقصاً فى كميات الأسمدة المتوفرة لديها الفترة الحالية، والوزارة لم تعد توفر كل الكميات التى تحتاجها الأراضى.
أوضح أبوالعلا، أن أبرز المناطق التى اشتكت نقص الكميات هى «شمال الجيزة، والواحات البحرية، ومنطقة كرداسة»، ولم تصل إليها إلا كميات بسيطة لم تلبِ كل احتياجاتها.
وقال مصدر فى مديرية الزراعة بمحافظة بنى سويف: إن إجمالى كميات الأسمدة المتوافرة لدى الجمعيات حتى نهاية شهر يوليو الماضى بلغت 1852 طنا فقط، وبالتالى غير كافية لاحتياجات الزراعة بالمحافظة.
أوضح أنه لم تصل للمحافظة أية كميات منذ هذا التاريخ، والفلاحين تطلب الأسمدة باستمرار.
ونفى عيد حواش المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة وجود أية أزمة تشهدها المحافظات، وقال: إن الجمعيات التعاونيات تعمل على توفير كامل الحصص الشهرية للفلاحين.
وقال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن أزمة الأسمدة «مفتعلة» لأنها تطرح فى السوق السوداء بأسعار عالية لتحقيق أرباح، والفلاحين لم يتسلموا أكثر من 50% من الاحتياجات رغم تبقى شهرين فقط على انتهاء السنة الزراعية.