السوق يمنح مستثمرى الأسهم الراكدة فرصة لمحاكاة “الكبار”.. و27% نمواً لـ”النساجون” فى 4 أيام
اتجهت المؤسسات المصرية والأجنبية لجنى الأرباح فى البورصة بعد الارتفاعات الأخيرة، على بعض الأسهم القيادية، واتسمت تعاملات مستهل الأسبوع بأداء قوى لأسهم كانت خارج دائرة الضوء الفترة الاخيرة، ومنها «جى بى أوتو»، بالإضافة إلى أسهم اشتهرت بالمضاربات، ومنها «نيوداب».
ومرت عمليات جنى الأرباح بصورة هادئة على أسهم المؤشر الرئيسى لينخفض 12 سهما، بينما ارتفع 10 أسهم، واستقرت اسعار الأسهم الأخرى دون تغيير.
قسّم أحمد حسن المحلل الفنى بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية، تعاملات الأسهم القيادية الى 3 شرائح، لتحقق اسهم مستهدفاتها السعرية الصاعدة بنسب نمو قوية، وعلى رأسها «جلوبال تيلكوم» بارتفاع 320% من مستويات 1.5 جنيه إلى 4.3 جنيه، والأسهم الثانية استمرت فى حركتها العرضية، ومنها «حديد عز».
وقال: إنه توجد شريحة تستهدف مواصلة مسارها الصاعد وتحقيق مستهدفات جديدة، ومنها «سوديك» صوب 15.25 جنيه و16 جنيها، و2.65 جنيه لسهم «إعمار مصر»، فضلاً عن «أوراسوم كونستراكشن» صوب 65 – 70 جنيها، و58 – 60 جنيها لسهم «مصر الجديدة»، مشيراً إلى أن الأسهم تملك فرصا قوية لتحقيق مستهدفات صاعدة خلال أسبوع إلى 3 أسابيع.
وتوقع حسن أن يكتسى مؤشر البورصة الرئيسى بالأخضر خلال تعاملات غداً الاثنين، مستهدفاً مستويات 8350 و8450 نقطة، وهى تمثل مستوى مقاومة ظل مؤشر السوق الرئيسى يتحرك أسفلها لنحو 16 شهرا.
وتراجعت البورصة اليوم بنسبة 0.39% ليصل مؤشرها الرئيسى الى 8223 نقطة بتداولات حوالى 480 مليون جنيه.
بينما كان اسماعيل عبد الوهاب اكثر تحفظاً، ورجّح أن تكون تعاملات ثانى ايام الاسبوع سيناريو مشابها لتعاملات الاحد، فى التحركات الهادئة للسوق، بعد الارتفاعات القوية للأسهم خلال الفترة الاخيرة، والتى من المنطقى أن يعقبها هدوء فى وتيرة تحركات السوق.
وبدأت ارتفاعات سهم النساجون الشرقيون من مستويات 5.09 جنيه فى 2 اغسطس الحالي، لتبلغ مستويات 6.5 جنيه خلال جلسة الاحد بنمو 27%، وبسيناريو مشابه كان سهم جى بى اوتو الذى ارتفاع من مستويات 2.23 جنيه الى أن سجل 2.43 جنيه وسط تنفيذات بنحو 30 مليون جنيه تعد الاعلى من مستويات ديسمبر 2015.
وذكر عبد الوهاب أن تعاملات البورصة تترقب مفاوضات صندوق النقد الدولى وتطوراتها مع الحكومة المصرية، وتعويم الجنيه كأحد العوامل التى حفزت نمو السوق خلال السنوات الاخيرة.
اتجه صافى تعاملات الأجانب وحده نحو البيع، مسجلاً 23.619 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 11.82% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، مسجلاً 3.3 مليون جنيه، و20.25 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 80.5%، 7.6% من التداولات.
وقام الأفراد بتنفيذ 71.7%، من التعاملات متجهين جميعاً نحو البيع، بصدارة صافى مشتريات الأفراد المصريين البالغ 11.19 مليون جنيه، ونفّذت المؤسسات 28.2% من التداولات، متجهين نحو البيع، باستثناء الأفراد العرب متجهين نحو الشراء، مسجلاً 10.3 مليون جنيه.