خالد توفيق: الوزارة تدرس إقامة مصانع أعلاف لمواجهة غلاء المستورد وضبط أسعار اللحوم
ناشدت شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة خلال اجتماعها اليوم وزارة الزراعة بضرورة إيجاد حلول ووضع خطط لإنهاء أزمة الأعلاف، بالإضافة إلى وضع عقوبات على المجازر التى تقوم بذبح البتلو.
قال محمد وهبة رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة انه يتم حالياً مناشدة وزارة الزراعة من أجل إيجاد حلول ووضع خطط لأنهاء أزمة الأعلاف لزيادة المعروض بأسعار مخفضة، الأمر الذى يؤدى إلى تراجع أسعار اللحوم.
أوضح وهبة، أن ارتفاع اسعار اللحوم الفتره الحالية لم يكن مخطط له من قبل الجزارين، ولكن رغماً عنهم لارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج بدأ من زيادة أسعار الأعلاف حتى الخدمات والعمالة، مشيراً إلى أن التاجر لا يمكنه خفض الأسعار فى الوقت الحالى.
من جانبه، أكد خالد توفيق رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن الوزارة تسعى حالياً إلى وضع خطط ودراسات لإقامة مصانع لإنتاج الأعلاف بالإضافة إلى إعادة تشغيل المصانع المتوقفة عن الإنتاج، وذلك لتقليل الكميات التى يتم استيرادها من الخارج.
أضاف أن تقليل واردات الأعلاف يدعم انخفاض أسعار اللحوم سواء بالقطاع الحيوانى أو الداجنى، فى ظل الارتفاع اليومى لسعر صرف الدولار.
وقال شلبى جابر عضو شعبة الثروة الحيوانية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن تراخى وزارة الزراعة عن فرض عقوبات على المجازر التى تقوم بذبح البتلو انثى الجاموس هو المتسبب فى نقص المعروض من اللحوم بالأسواق، وهذه تعتبر وسيلة للقضاء على النسل الحيوانى فى مصر والقضاء على الثروة الحيوانية.
وأشار عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة، إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج كالأمصال واللقاحات كونها منتجات مستوردة، حيث تسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مؤخراً فى زيادة اسعارهما، الامر الذى أثر سلباً على أسعار الدواجن والبيض.
ناشد السيد الوزارة بضرورة التدخل لإنهاء ازمة تذبذب الاسعار وتبنيها لفكرة استيراد اللقاحات من الخارج بأسعار منخفضة وثابتة للمساهمة فى تراجع اسعار الدواجن، وعدم ترك الامر لشركات الاستيراد والتى تضع أسعارها كما تشاء.