قالت وكالة أنباء «رويترز»، إن الجنيه الإسترلينى تراجع بنحو نصف نقطة مئوية، ليسجل أدنى مستوى له فى شهر مقابل الدولار اليوم، الثلاثاء، ويعد الجنيه الإسترلينى حتى الآن أكبر محرك فى أسواق العملة الرئيسية، بعد أن أشار بنك إنجلترا المركزى إلى استعداده للقيام بالمزيد من تخفيف السياسة النقدية.
وارتفع الدولار بنحو 0.11%، مقابل سلة من العملات الرئيسية، وسط ازدياد التوقعات بأن يرفع بنك الاحتياطى الفيدرالى أسعار الفائدة نهاية العام الجاري، وارتفع الدولار بنحو 0.1% ليصل إلى 1.1076 دولار لليورو، وظل مستقراً أمام الين عند 102.465 للدولار.
وتراجع الجنيه الإسترلينى دون 1.30 دولار لأول مرة منذ الأسبوع الثانى من شهر يوليو، بعد أن صرح إيان مكفرتي، أحد أعضاء لجنة السياسة النقدية فى بنك إنجلترا المركزي، لمجلة «التايمز» البريطانية، بأنه ستكون هناك حاجة لمزيد من التيسير بعد حزمة الإجراءات التى كشف بنك إنجلترا المركزى النقاب عنها الأسبوع الماضى فى حالة تراجع الاقتصاد بالقدر الذى أظهره مسح المؤشرات.
وقال جين فولي، استراتيجى لدى روبوبنك، يبدو أن المستهلكين أكثر قوة مما كان متوقعاً، وفى محضر اجتماع بنك إنجلترا المركزى، الأسبوع الماضي، خشى بعض الأعضاء أن بعض الدراسات قد تبالغ فى الانكماش.
وتراجع الجنيه الإسترليني، الذى وقع تحت ضغط منذ تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبى نهاية يونيو الماضي، فى مستهل تداولات اليوم فى لندن إلى 1.2986 للدولار، وبلغ 85.27 بنس مقابل اليورو.