مصدر: نواجه أزمة الدولار بالتصدير إلى دبى وشمال أفريقيا
بلغ اجمالى مبيعات مصنع «LG مصر» بالعاشر من رمضان فى الأسواق الخارجية 62 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الحالى.
وتواجه الشركة أزمة عدم توافر الدولار بالسوق الرسمى عبر التصدير إلى دبى والجزائر والمغرب وتونس، إذ يستحوذ التصدير على 60% من إجمالى مبيعاتها.
قال مصدر مسئول بالشركة، إنها حققت 62 مليون دولار مبيعات من السوق الخارجى خلال النصف الأول من العام الحالى، مشيراً إلى أنها توسعت فى التصدير لأسواق دبى وتونس والجزائر والمغرب منذ بداية العام.
وأشار إلى أن التوسع فى التصدير لدول الخليج وشمال أفريقيا جاء بهدف زيادة المبيعات وجذب الدولار، لمواجهة عدم توافر العملة الصعبة من السوق الرسمى، إذ تعانى من الحصول على الاعتمادات المستندية من البنوك الأربعة التى تتعامل معها وهى الأهلى المصرى ومصر والقاهرة وcib.
وكشف أن السوق الخارجى يستحوذ على 60% من إجمالى مبيعات الشركة، فى حين يعمل المصنع حالياً بـ40% من طاقته الإنتاجية بمعدل 60 ألف تليفزيون شهرياً، رغم أن طاقة المصنع تستوعب إنتاج 150 ألف تليفزيون شهرياً.
أشار المصدر، إلى أن الشركة حصلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية على اعتمادات مستندية تقدر بنحو 10 ملايين دولار من بنك مصر، لافتاً إلى أن شراء الدولار من السوق الموازية مرهون بموافقة الشركة الأم بكوريا الجنوبية.
وأوضح المصدر، أن الشركة تصدر إلى جميع دول الكومسيا وعددها 14 دولة، نظراً لاحتياجات السوق الأفريقى لمنتجات الشركة، إذ لاتزال تصدر إلى أفريقيا بعد تشغيل مصنع العاشر من رمضان وتستكمل عملية التصدير حتى الآن.
وقال إن الشركة قامت بتشغيل تجريبى لخطوط الغسالات داخل مصنعها وتأكدت من جودة المنتجات المقدمة للسوقين المحلى والخارجى، خصوصاً أن السوق المحلى يحتاج إلى التصنيع فى الوقت الراهن لجذب العملة الصعبة من الخارج بدلاً من الاعتماد على الاستيراد من الوكلاء.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم إنتاج ما يقرب من 100 ألف غسالة شهرياً بمعدل 1.1 مليون غسالة سنوياً حال تشغيل جميع خطوط الإنتاج، وهى تحتاج إلى اعتمادات مستندية إضافية من البنوك لتنفيذ عملية التشغيل الرسمى لشراء المكونات من السوق الخارجى.
ووصل حجم استثمارات الشركة إلى 250 مليون دولار موزعة بين استثمارات بمصنعها الجديد بالعاشر من رمضان الذى يقع على مساحة 207 آلاف متر مربع، وشراء خطوط تصنيع التليفزيونات والغسالات والتكييفات، ويعمل بالمصنع حالياً أكثر من 1300 موظف.
أضاف المصدر، أن الشركة تسعى لتشغيل خطوط إنتاج أجهزة التكييف خلال الفترة المقبلة لتقديم منتجات بأسعار تتناسب مع القوة الشرائية للمستهلك المحلى، خصوصاً مع ارتفاع أسعار التكييفات فى السوق خلال الصيف الحالى.
ورحب المصدر باجتماعات لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع شركات تكنولوجيا المعلومات والمعتمدة على استيراد المكونات التكنولوجية من السوق الخارجى، لدعمها وإزالة جميع العقبات التى تواجهها.
وتعتمد «LG» على 3 شركات محلية مغذية بالقرب من مصنعها بالعاشر من رمضان، إذ تمدها بجميع المكونات والأجزاء الصناعية والإلكترونية التى تحتاجها.
والمصنع الأول مخصص لصناعة البلاستيك، والثانى لتصنيع الأجزاء المعدنية، والثالث للصناعات الإلكترونية، وتشغل الشركة أكثر من 14 مصنعاً معها لتنفيذ عمليات إنتاج الأجهزة الإلكترونية بالسوق المحلى.
والسيولة الدولارية التى تحصل عليها «LG» من البنوك تستفيد بها الشركات التى تمدها بالمكونات والأجزاء الصناعية والإلكترونية.