«تنوية عن المفقودين»، كان أحد أشهر البرامج الخدمية بالتليفزيون المصرى خلال فترة التسعينات.
والبرنامج الذى كان يعرض عبر القناة الثالثة المصرية، حظى باهتمام كثيرين، مع باب «ابحث مع الشرطة» فى الصحف الورقية.
هذا بخلاف الإعلانات الورقية التى كانت تنشر على الحوائط فى شوارع القاهرة وباقى مدن الجمهورية.
الوضع تغير فى 2016، مع انتشار الوسائل التكنولوجية الحديثة وسيادة شبكة الإنترنت، إذ تم استبداله «تنويه عن المفقودين» و«ابحث مع الشرطة» ببلاغات إلكترونية عبر صفحات «فيس بوك».
وتساعد صفحات موقع التواصل الاجتماعى فى نشر المعلومة بسرعة مذهلة، مما شجع عشرات من الشباب على الانضمام لها، خصوصا بعد انتشار حالات خطف الأطفال خلال الفترة الماضية.
كما حاول آخرون الابتعاد قليلاً عن «فيس بوك» وتأسيس مواقع إلكترونية متخصصة فى البحث عن المفقودين فى جميع المحافظات، فى حين حاول بعضهم التوسع خارج مصر.
ومنذ عام تقريباً ظهر موقع «مفقودين دوت مصر» على يد الشابين خالد أبو بكر وأمير عثمان، وتخصص فى البحث عن المفقودين من الأطفال، إذ استطاع جذب 1500 زيارة أسبوعية مستهدفاً 3 آلاف زيارة بنهاية العام الحالي.
كما يخطط القائمون على الموقع لإطلاق تطبيق عبر الهواتف الذكية بنهاية العام.
أما صفحة «أطفال مفقودة» فتم تأسيسها على يد المهندس رامى الجبالى بالتعاون مع زوجته عبر «فيس بوك»، مستهدفاً إطلاق موقع إلكترونى وتطبيقاً عبر الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «آندرويد» بنهاية العام، وتستقبل الصفحة أكثر من 7 بلاغات يومية ضد متسولين، و5 إلى 10 بلاغات باختفاء أطفال، وبلاغين شهرياً بحوادث اختطاف.