
أمين: 4 جنيهات زيادة فى أسعار الذهب.. وعيار 21 يسجل 454 جنيهاً
دخلت المشغولات الذهبية عيار 14 حلبة المنافسة مع الأنواع التقليدية عيار 18 و21 خاصة بعد ارتفاع أسعارهما بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، حيث ارتفعت الأسعار أمس بنحو 4 جنيهات ليسجل الجرام عيار 21 نحو 454 جنيهاً.
وبدأ تجار الذهب فى زيادة حجم المعروض من المشغولات الذهبية عيار 14، لتحريك السوق الذى شبه متوقف بسبب ارتفاع الأسعار، فضلاً عن إضافة ختم عيار 22 لأول مرة بمصلحة الدمغة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وقال صفى أمين واصف، رئيس الشعبة العامة للمصوغات والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن بعض المصانع المنتجة للذهب بدأت فى إنتاج عيار 14 الأسبوع الماضي، وأن باقى المصانع سوف تتجه إلى الإنتاج تباعاً، متوقعاً أن تساهم الأعيرة الجديدة من الذهب فى تنشيط المبيعات.
وأشار إلى أن أسعار الذهب ارتفعت اليوم بنحو 4 جنيهات ليسجل عيار 21 سعر 454 جنيهاً وعيار 24 سعر 518 جنيهاً، وعيار 18 سجل 389 جنيهاً، وعيار 14 بلغ 279 جنيهاً وسجل الجنيه الذهب 2732 جنيهاً.
ويذكر «شهدت الفترة الحالية موجة من تراجع المواطنين عن شراء الذهب خاصة بعد اطلاق العديد من الحملات التى توحى بإلغاء الشبكة فى الزواج».
وعلى الرغم من رفض المجتمع المصرى شراء المشغولات الذهبية اقل من عيار 21 ولكن ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة دفع المواطنين إلى البحث عن الأعيرة المنخفضة مثل 14 و9.
أشار فاروق إبراهيم، رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إلى إقبال المجتمع المصرى لعيار 18 خلال الـ 40 عاماً الماضية بعد تطور التصميمات والمصنعيات به.
وتشهد الأعيرة المنخفضة اقبالاً كبيراً فى أوروبا وأمريكا وآسيا، ويزداد الإقبال على الأعيرة المرتفعة بدول الخليج.
أوضح إبراهيم أن مصلحة الدمغة يوجد بها جميع الأعيرة على مدار الفترة الماضية فيما عدا عيار 22، وهو ما سيتم اعتماده من الدمغة المصرية لأول مرة خلال الفترة المقبلة،حيث كان متواجدا بالدمغة السعودية والكويتية وليس المصرية.
نوه بأن عدم إقبال التجار على الأعيرة القليلة رغم تواجدها بمصلحة الدمغة هو عدم رغبتهم فى المغامرة وطرح معروض من الذهب منخفض الاعيرة وهم على علم بعدم تقبل المجتمع المصرى لهذا النوع.
أضاف أن احتمالية تقبل المصريين للأعيرة المنخفضة اصبح أكبر فى ظل الارتفاع الكبير الذى يشهده السوق، مما يزيد من احتمالية شراء عيار 14 كبديل لعيار 21.