استحوذت “إنتل” على قطعة أخرى من كعكة الحوسبة الجديدة التى تتمحور حول الذكاء الاصطناعى، وهى شركة «نيرفانا»، الصاعدة الطموحة، والتى ستوسع أعمال العملاق الأمريكى فى البرامج والرقاقات.
وأوضحت صحيفة «فاينانشال تايمز»، أن عملية الاستحواذ تلك سوف تضيف إلى التكنولوجيات التى تطورها «إنتل» للتعامل مع مهام الحواسب التى يتطلبها الذكاء الاصطناعى، والتى تتضمن تقنيات التعلم الآلى المستخدمة لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعى، وكذلك التعامل مع كم البيانات التى تعمل بها تلك الأنظمة.
وتأتى هذه الصفقة قبل أسبوع من حدث التطوير السنوى لـ«إنتل»، والذى من المتوقع أن تعلن فيه عن خططها لتطوير أنظمة جديدة من شأنها تقوية الأجيال المستقبلية من أنظمة الذكاء.
وقال باتريك مورهيد، محلل تكنولوجى، إن مجموعة التكنولوجيات التى يتم تطويرها من أجل التعلم الآلى والذكاء الاصطناعى تتشكل لتصبح مجال حوسبى قائم بذاته، وذلك مطلوب لدعم مجموعة متنامية من التطبيقات، بدءاً من السيارات ذاتية القيادة والروبوتات وحتى أنظمة التعرف على الصور.
وتأسست شركة «نيرفانا» منذ أقل من 3 سنوات لتصميم أنظمة كاملة للتعامل مع «التعلم العميق»، وهو نهج للذكاء الاصطناعى يحاكى عمل الشبكات المحايدة فى المخ.
وفشلت «إنتل» فى مواكبة موجة الحواسب المحمولة، ومع ذلك، فقد نجحت فى مد هيمنة معالجات الحواسب الشخصية إلى سوق الخوادم «السيرفر»، ما جعل مراكز البيانات الحوسبية أقوى تخصصات الشركة، ويسجل شراء «نيرفانا» محاولة لبسط هيمنة مراكز البيانات إلى مهام الحواسب التى تعتمد على الذكاء الاصطناعى.