
سجلت أسعار البترول أكبر ارتفاع أسبوعى منذ ابريل الماضى بعد أن أشارت المملكة العربية السعودية إلى أنها مستعدة لمناقشة استقرار الأسواق فى مناقشات غير رسمية فى اجتماع «أوبك» الشهر المقبل بعد انخفاض الأسعار فى سوق هابطة.
وارتفعت العقود الآجلة بنسبة 2.3% فى نيويورك بعد صعودها 4.3% الخميس الماضي.
وقال وزير الطاقة السعودى خالد الفالح، إن المحادثات مع أعضاء «أوبك» وغيرهم من المنتجين قد تؤدى إلى اتخاذ إجراءات لتحقيق استقرار السوق.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الخميس الماضى إن الاسواق العالمية مستمرة فى إعادة التوازن العام الجاري.
وترنحت أسعار البترول بعد هبوطها اكثر من 20% فى سوق هابطة بعد إغلاق التداول أقل من40 دولارا للبرميل الاسبوع الماضي.
وقال جاى هاتفيلد، رئيس البنية التحتية فى «كاب» للاستشارات المحدودة: لقد شاهدنا عودة الاسعار دون40 دولارا وبعد إعلان السعودية لا نقلل من احتمالية خفض خفض الانتاج.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم سبتمبر 1 دولار ليغلق عند مستوى 44.49 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية.
وارتفعت الأسعار 6.4% الاسبوع الماضى وبلغ إجمالى حجم الأسهم المتداولة 5% أعلى من متوسط 100 يوم.
وزاد خام برنت تسوية أكتوبر 93 سنتا او 2% ليغلق عند 46.97 دولار للبرميل فى العقود الآجلة الاوروبية لترتفع أسعاره 6.1% الاسبوع الماضي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة فى تقريرها الشهرى إن المصافى العالمية حوت كميات قياسية من البترول الخام الربع الحالى ولكن المخزونات تتقلص.
وأعلن وزير البترول فى نيجيريا أن انتاج البلاد من البترول تراجع العام الجارى بعد هجمات متواصلة من قبل مسلحين التى ألحقت أضرارا بالبنية الاساسية بما فى ذلك أكبر محطة التصدير.
وأكد الفالح، أن السوق على طريق إعادة التوازن ولكن الحد من تراكم المخزون من البترول الخام والمنتجات سوف يستغرق وقتا طويلا.