قال طارق الملا، وزير البترول، إن مصر أصبحت مؤهلة لقيام صناعة البتروكيمات بعد توفير المؤهلات الخاصة لذلك، على رأسها المادة الخام والموقع الجغرافى المناسب للاستيراد والتصدير، والخبرات الفنية المؤهلة للعمل.
أوضح الملا، أن المشروعات البتروكيماوية تشجع الاستثمار فى مصر بشكل مباشر وغير مباشر، كما أنها تجذب شركاء أجانب للمساهمة فى عملية التنمية.
أضاف أن المشروع الخاص بالشركة يساهم فى إنتاج الأكياس والشكائر واطارات السيارات وصناعة المواسير الحديدية والبلاستيكية والصوب الزراعية وخراطيم المياه بأنواعها.
تابع: عام 2002 وضع قطاع البترول خطة بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة يتم تنفيذها على مدار 20 سنة، وعليه تم إنشاء الشركة القابضة للبتروكيماويات، والتى نفذت 7 مشروعات فى مدن الاسكندرية وبورسعيد ودمياط، والسويس.
أوضح إن إنتاج المشروعات السبعة يصل لنحو 4.5 مليون طن سنوياً بإجمالى استثمارات تصل 5.5 مليار دولار، وقيمة إنتاج 2.4 مليار دولار.
أضاف أن كميات إنتاج البتروكيماويات فى مصر قبل الخطة لم تكن تتخطى 355 ألف طن سنوياً بقيمة 450 مليون دولار فقط، مقابل 4.9 مليون طن بعد الخطة بقيمة 2.8 مليار دولار سنوياً اليوم.
أوضح ان صناعة البتروكيماويات فى الاقتصاد تساهم بدخولها فى الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتوفر فرص عمالة كثيرة للشباب.
أوضح انه تم التنسيق مع بعض المحافظات على رأسها البحيرة وكفر الشيخ والقليوبية والإسكندرية ووزارة الصناعة لعمل دراسات خاصة بما تحتاجه من مناطق صناعية يتم إقامة صناعات صغيرة ومتوسطة عليها لخدمة هذه المناطق.
أوضح أنه تم الانتهاء من تجهيز منطقة صناعية بـ«مرغم» بالاسكندرية تستوعب 160 مشروعا صغيرا ومتوسطا، وستساهم الوزارة بتوفير المادة الخام والمساعدات الفنية اللازمة.