قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» إن تراجع أرباح شركة «ميرسك» الدنماركية فى الربع الثانى يعطى دفعة جديدة لمراجعة استراتيجية الشركة والتى يمكن أن تؤدى إلى تفكيكها.
وانخفض صافى أرباح شركة «ميرسك» الفصلية 89% فى الربع الثانى من العام الجارى لتصل إلى 118 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي.
ومع ذلك فقد ارتفعت أسهم شركة «ميرسك» بنسبة 7% فى التعاملات المبكرة أمس الجمعة بعد أن أشاد المستثمرون بقدرة المجموعة على خفض التكاليف بشكل كبير لمواجهة ظروف العمل الضعيفة.
وأكدت «ميرسك» أكبر مجموعة شحن حاويات فى العالم على الحالة الخطرة للتجارة العالمية من خلال تراجع إجمالى أرباحها العام الماضي.
وقال سورين سكو، الرئيس التنفيذى لشركة «ميرسك» لصحيفة «فاينانشال تايمز» إن هذه النتائج غير مرضية ولكن أسعار الشحن والبترول والمحطات والناقلات ساهمت بشكل واضح فى تراجع الربحية والسبب هو انخفاض الأسعار فى كافة الأسواق التى نعمل فيها.
وأوضح سكو، أنه على الرغم من فقدان الربحية إلا أنه يتوقع أن الشركة سوف تصل إلى هدفها فى النصف الثانى بهامش ربح يقدر بحوالى 5 نقاط مئوية.
وقالت مجموعة «ايه بى ام» التى تدير شركة «ميرسك» وهى أكبر شركة لشحن الحاويات فى العالم أن متوسط أسعار الشحن تراجعت بنسبة 24% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ولكن سكو أشار إلى وجود بصيص من الأمل فى صناعة شحن الحاويات حيث إن معدلات الشحن تتزايد منذ مارس الماضى فى وقت يعزز فيه الاندماج بين الشركات الصغيرة هذه الصناعة من جديد.
وأكدّ الرئيس التنفيذى للصحيفة فى أول مقابلة له الشهر الماضى أن زيادة الإيرادات بعد عشر سنوات من الركود سيكون واحدا من أولوياته الرئيسية فى السنوات القليلة المقبلة.