«البورصة» ترصد أحوال المدينة بعيون عمال الفنادق والطهاة وأصحاب البازارات ومنظمى الرحلات البحرية
تعيش مدينة شرم الشيخ حال الـ «نوستاليجا» أو الحنين إلى أيام ازدهارها، كانت فنادقها ممتلئة كاملة العدد، والسائحون ما بين قادم ومغادر، الحفلات لا تنقطع، الشواطئ تعج بالوفود المطاعم والمقاهى والبازارات تودع زبائن وتستقبل آخرين.
لم تعد الحال كما كانت، وفود تأتى لكنها ليست كسابق الأيام، على الأقل – قبل سقوط الطائرة الروسية فى سيناء – نهاية أكتوبر 2015، وعلى أثر ذلك حظرت روسيا على مواطنيها السفر إلى مصر وقررت بريطانيا وقف رحلاتها الجوية إلى شرم الشيخ.
تحاول الحكومة استعادة التوافد السياحى مرة أخرى عبر تلبية مطالب الدول الأجنبية بتعزيز أمن المطارات المصرية وتزويدها بأجهزة تساعد فى إجراءات الكشف والتأمين، لكن تلك الجهود لم تثمر بعد.
ما يزيد على 10 أشهر انقضت على حادثة الطائرة الروسية ولم يحدث تغير فى موقف موسكو بشأن السماح باستئناف الرحلات إلى المقاصد السياحية المصرية، ومازالت بريطانيا أيضا تحظر الطيران إلى منطقة اشتهرت بـ «مدينة السلام».
«البورصة» رصدت فى جولة لها حال المدينة وكيف تضررت وحنين العاملين بها وشوقهم إلى استعادة حركة السياحة الوافدة من جديد، بعدما انخفضت أعداد السياحة الوافدة إلى مصر 52% خلال النصف الأول من العام الجارى بإجمالى 2.3 مليون وافد، مقابل 4.8 مليون سائح فى نفس الفترة من العام الماضى.
وتراجعت الإيرادات السياحية 67.7% خلال النصف الأول من العام الجارى مقابل الفترة نفسها من العام الماضى.
وكانت السياحة الروسية تمثل 33% من إجمالى الوافدين إلى المقاصد المصرية بينما تراجعت السياحة الوافدة من السوق البريطانى 90% منذ بداية العام الجارى.
انخفاض حاد فى رواتب موظفى الفنادق.. واستغناء عن عمال تحت وطأة الأزمة
“أورورا هوسبيتلتى” تدير 4 فنادق فى شرم الشيخ ومرسى علم
إيرادات البازارات والمحال السياحية تهبط 70%