كشف تقرير صادر عن مجلس الأعمال الصينى الأمريكى، أن الصادرات من السلع والخدمات إلى الصين لاتزال تلعب دوراً أساسياً فى نمو الاقتصاد والوظائف فى الولايات المتحدة.
وأوضح التقرير السنوى، أن الصادرات من الولايات المتحدة إلى الصين بلغت قيمتها حوالى 113 مليار دولار امريكى العام الماضى بانخفاض عن العامين السابقين، ولكن ظلت الصين ثالث أكبر الأسواق استيراداً للسلع الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن النمو السريع فى صادرات الخدمات من الولايات المتحدة إلى الصين هو تطور مهم وجديد فى العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من تباطؤ نمو الاقتصاد والتجارة فى الصين، إلا أن الصادرات الأمريكية من السلع والخدمات إلى الصين نمت بوتيرة أسرع من الصادرات إلى أى شريك تجارى آخر على مدى العقد الماضى.
وزادت صادرات البضائع الأمريكية الى الصين بنسبة 115% فى الفترة من 2006 وحتى 2015 فى الوقت الذى ارتفعت فيه صادرات الخدمات الأمريكية الى الصين أكثر من 300% بين عامى 2006 و2014.
وأكد التقرير، أن معظم الدول شهدت زيادات كبيرة فى الصادرات من السلع والخدمات إلى الصين منذ عام 2006.
وذكرت وكالة «شبنخوا» الصينية، أن الصادرات من السلع والخدمات إلى الصين ساعدت فى دعم مجموعة واسعة من الصناعات بما فى ذلك معدات النقل والزراعة وأجهزة الكمبيوتر والإلكترونيات والكيماويات والسفر والتعليم والأعمال والخدمات المهنية والخدمات المالية فى الولايات المتحدة.
وفى الوقت الذى تعد فيه الصين سوق كبير للصادرات الأمريكية فإن الولايات المتحدة لديها حصة صغيرة من السوق الشامل للصين.
وتسعى الولايات المتحدة لدفع المفاوضات مع الصين بشأن معاهدات الاستثمار الثنائية، والتى من شأنها تسهيل وتوسيع صادرات الولايات المتحدة إلى الصين.
وعقدت الدولتان 26 جولة محادثات لدفع الاستثمار منذ عام 2008 ويرغب مسئولون من الصين والولايات المتحدة فى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى يناير 2017.