سوف يرفع العراق، ثانى أكبر منتج للبترول فى الأوبك، صادرات الخام بحوالى 5% فى الأيام القليلة المقبلة بعد الاتفاق على استئناف الشحنات من ثلاثة حقول فى كركوك.
وقال فؤاد حسين، عضو فى لجنة البترول والطاقة فى مجلس مقاطعة كركوك، فى مكالمة هاتفية مع وكالة أنباء «بلومبرج»، إن الشحنات سوف ترتفع بحوالى 150 ألف برميل يوميا بعد استئناف الصادرات من حقول بابا كركر، وجمبور، وخباز.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إن صادرات العراق بلغت 3.71 مليون برميل يوميا فى يوليو.
وعانى العراق لتعزيز صادرات البترول العام الجارى بسبب النزاع مع الأكراد فى الشمال بشأن المدفوعات، وبسبب تعطل التدفقات عبر خط الأنابيب إلى تركيا، وقال فياض نعمة، نائب وزير البترول العراقي، إن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، أمر وزارة البترول باستئناف ضخ البترول إلى مدينة جيهان التركية عبر خط الأنابيب الكردى لتعزيز إيرادات الدولة.
وأضاف حسين أن عمليات الضخ بدأت باختبار ضخ 70 ألف برميل يومياً يوم الخميس الماضي، موضحاً أن شركة البترول الشمالية الحكومية تستهدف رفع معدلها إلى 150 ألف برميل يوميا الأسبوع الجارى من الحقول الثلاثة.
وقال وزير البترول العراقى الجديد، جبار لعيبي، الأسبوع الماضي، إنه رأى طرقاً لحل الخلاف مع الأكراد المستقلين بالحكم، وتشغل شركة البترول الشمالية التابعة للحكومة حقول البترول الثلاثة، ولكن طريقها إلى السوق يمر عبر منطقة إقليم كردستان.
وأوقفت الشركة الصادرات من هذه الحقول الثلاثة بعدما فشل اتفاق بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان.
وكان خط أنابيب كركوك- جيهان يصدر حوالى 600 ألف برميل يوميا من الخام بموجب اتفاق التصدير السابق، بما فى ذلك 150 ألف برميل من حقول شركة البترول الشمالية.
وتعد السيطرة على بترول كركوك نقطة شقاق بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، ويسيطر الأكراد على حقلين فى المقاطعة يصدران حوالى 150 ألف برميل يوميا.