مصدر: تداول أخبار عن تراجع إنتاج الدول المصدرة أدى لصعود سعر النفط
عاد خام برنت للصعود من جديد وكسر حاجز 49 دولارًا للبرميل حتى بلغ فى تعاملات نهاية الأسبوع 50.85 دولار، ما يهدد فاتورة دعم الوقود للعام المالى الجارى المقدرة بنحو 35 مليار جنيه على حساب توقعات هبوط أسعار البترول لـ40 دولاراً للبرميل.
وقال مصدر بهيئة البترول لـ«البورصة»، إن سوق النفط غير مستقر والتغيرات فى الأسعار متلاحقة ولا يمكن توقعها بدقة، وفى ظل استمراره فى الصعود عن المتوقع بالموازنة سترتفع فاتورة الدعم عن 35 مليار جنيه.
أضاف أن خام برنت كسر حاجز 40 دولاراً المحددة بالموازنة العامة للدولة للعام المالى الجارى منذ شهر يونيو، مما يؤكد ارتفاع فاتورة الدعم بالربع الأول من العام عن المتوقع.
وتوقعت وزارة المالية فى البيان المالى للموازنة الجديدة تراجع متوسط أسعار البترول العالمية إلى 40 دولارًا للبرميل خلال 2016 – 2017 مقابل 47 دولارًا فى العام المالى الماضى.
أوضح المصدر أن سعر برميل البترول مستمر فى الصعود كاسراً كل التوقعات، وذلك نتيجة الأخبار المتداولة بأن هناك توجه من الدول المصدرة للنفط لتخفيض إنتاجها.
أشار إلى أن تكرار المحادثات بشأن قيام أوبك وكبار المنتجين الأخرين بتجميد الإنتاج سينتج عنه اتفاق تنفيذى بينما يبدو الطلب العالمى على الخام ضعيفاً، ما يشير إلى احتمال تعطل الارتداد الحالى بأسعار النفط.
وتوقع بنك أوف أمريكا ميريل لينش أن يبلغ سعر خام النفط العالمى برنت 70 دولاراً للبرميل فى منتصف عام 2017.
أضاف أنه من المتوقع أن يبلغ متوسط سعر الخام 61 دولاراً للبرميل بنهاية العام الجارى مع تحول سوق النفط العالمية إلى العجز.
أوضح المصدر: «إذا نظرنا لمعدلات إنتاج مصر من الزيت والغاز سنجد أنه لا توجد زيادة فى الخام منذ عام 2014 ولدينا تراجع فى الإنتاج ليصل 685 ألف برميل يومياً بدلاً من 695 ألفاً، وبالنسبة للغاز الطبيعى فهو فى انخفاض مستمر حتى بلغ 3.9 مليار قدم وهذا دليل على تراجع عمليات التنمية بمناطق الامتياز».
وتوقع بنك «جى بى مورجان»، أن يبلغ متوسط سعر الخام الأمريكى 64 دولاراً خلال عام 2016، وسيصل متوسط سعر خام برنت لنحو 72 دولاراً للبرميل.