«عايز تخرج ومش لاقى مكان؟.. تطبيق نخرج فين، هيساعدك تلاقى الإجابة».
تحت هذا الشعار، أسس الصديقان أحمد عبدالحليم وأحمد البدوى، تطبيق «نخرج فين» عبر منصة أندرويد، لاقتراح الأماكن التى يمكن أن يذهب إليها مستخدموه للتنزه، مستهدفاً طرحه على منصة “IOS” و«ويندوز فون» خلال العام المقبل.
كما يتطلع فريق العمل للانضمام إلى إحدى حاضنات الأعمال، للحصول على مكان ثابت للعمل، بالإضافة إلى إمكانية دعمهم بشكل أكبر، بجانب إطلاق النسخة الفعلية من الموقع الإلكترونى منتصف سبتمبر المقبل، وطرح النسخة الفعلية من التطبيق نهاية العام الحالى.
قال أحمد عبدالحليم، الرئيس التنفيذى أحد مؤسسى «نخرج فين»، إن فريق العمل التحق بإحدى المسابقات التى دعمتهم ببعض التدريبات، بالإضافة إلى حملة دعائية عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضاف أنه بدأ الفكرة العام الماضى، بالتعاون مع صديقه أحمد البدوى وهو المؤسس الثانى للشركة، موضحاً أن تطبيق «نخرج فين» يعتبر حلاً بسيطاً للاستقرار على أماكن التنزه، إذ يمكن مستخدميه من معرفة أقرب الأماكن التى يستطيعوا الذهاب إليها حسب المنطقة، والاسعار التى يحددها المستخدم، والتطبيق تم تطويره على منصة «Firefox OS».
أوضح عبدالحليم، أن فريق العمل انتهى من 80% من التطبيق الذى لايزال فى نسخته التجريبية، ويجرى حالياً بعض التعديلات تمهيداً لإطلاق النسخة الفعلية نهاية العام الحالى، كما يعتزم إطلاق النسخة النهائية من موقعه الإلكترونى.
وأشار إلى أن الاقبال على استخدام التطبيق رغم انه لايزال فى نسخته التجريبة، يعتبر كبيراً، متطلعاً لجذب نحو 50 ألف مستخدم خلال الربع الاول من العام المقبل بعد إطلاقه بصورة نهائية.
وحول عامل المنافسة، قال إنها ليست قوية خصوصاً بالسوق المحلى، موضحًا ان التطبيقات والمواقع الأخرى المماثلة لـ «نخرج فين» تعتبر متخصصة فى مجالات بعينها، فى حين يعد تطبيقه أشمل وأعم فى تقديم المحتوى والخدمات لعملائه.
ويعمل «نخرج فين» فى نطاق القاهرة كمرحلة أولى، ثم يسعى للتوسع بالمحافظات خلال العام المقبل، خصوصاً الإسكندرية حسب ما يطلب مستخدموه، وذلك بعد إطلاق نسختى «نخرج فين» من «الويب سايت» والتطبيق عبر الهواتف الذكية، ورصد ردود افعال المستخدمين.
وحول التوسعات خارج السوق المحلى، قال عبد الحليم، إن فريق العمل سيسعى لتغطية السوق المحلى بأكمله كمرحلة أولى خلال العامين المقبلين، ثم سيفكر فى التوسع خارج مصر، إذ أن فكرة التطبيق تم إطلاقها فى الأساس لتغطية احتياجات السوق المحلى.
وكشف أن فريق العمل اعتمد على نفسه فى جميع الاستثمارات والعمليات التقنية فى تأسيس وطرح التطبيق و«الويب سايت»، إذ ضخ 1500 جنيه. وهو يحتاج خلال هذه المرحلة إلى أماكن ثابتة للعمل، حيث يباشر وصديقه عملهما من خلال الأماكن المشتركة المتوافرة لرواد الأعمال. كما يتطلع للانضمام إلى إحدى حاضنات الاعمال لدعمه تقنياً ومادياً ليتسنى له التوسع والانتشار وطرح التطبيق عبر منصات الـ«IOS» و«ويندوز فون».
أوضح عبدالحليم، ان «نخرج فين» تم طرحه عبر أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «اندرويد» كمرحلة أولى، مستهدفا إطلاقه على «آى فون» فيما بعد.
وحول العائد المادى، قال إنه يستهدف تحقيقه من خلال توفير خدمات مميزة للعارضين عبر التطبيق او «الويب سايت»، مقابل اشتراك شهرى او سنوى حسبما يفضل العميل، وسيطبق هذه الخدمة بحلول العام المقبل، كما يخطط فريق العمل للتعاون مع اصحاب اماكن التنزه، لطرح خصومات خاصة بمستخدمى التطبيق خلال العام المقبل.
ولفت إلى ان «نخرج فين» لديه فريق عمل مخصص لزيارة المواقع المسجلة عبر التطبيق او الموقع، كما يستطيع اى زائر إضافة اماكن جديدة بعد إخضاعها للشروط والمعايير التى يضعها فريق العمل حتى يتأكد من مصداقية وشفافية المعلومات المقدمة.
وتبدأ الإضافة عبر تسجيل المستخدم، لموقع التنزه بالعنوان تفصيلياً، بجانب معلومات مستفيضة عنه، ولأسعاره، ثم يراجع فريق العمل تلك المعلومات قبل نشرها جيداً.
وقال عبدالحليم، إن «نخرج فين» اضاف حتى الان مايقرب من 900 موقع تنزه مختلف على مستوى القاهرة، رغم انه لايزال فى نسخته التجريبية. ويستهدف فريق العمل تسجيل ما لا يقل عن 1000 موقع مختلف بالقاهرة كمرحلة اولى بحلول العام المقبل.
وحول التحديات التى تواجه فريق العمل بالسوق المحلي، قال ان من اهمها أن التطبيق يعتبر عاماً ويخدم مجالات عديدة، لذلك يسعى فريق العمل إلى ترشيح الاماكن حسب اهتمامات المستخدم التى يسجلها، مضيفاً ان التمويل والدعم يعتبران تحديان آخران، ويتطلع فريق العمل لطرح التطبيق عبر منصتى «IOS» و«ويندوز فون»، وهو ما يحتاج إلى ضخ استثمارات.
وحول التحدى الثالث الذى يواجه «نخرج فين»، قال إنه يتمثل فى كيفية زيادة عدد موظفى الشركة حتى يتسنى زيادة عدد أماكن التنزه المسجلة.