تصديرى «الغذائية»: خاطبنا السفارة المصرية للتأكد من صحة المعلومات
أرسل المعمل المرجعى لمتبقيات المبيدات، اليوم، تقريراً رسمياً لوزير الزراعة، لتبرئة الفراولة المصرية المصدرة لأمريكا من الاتهامات الموجه إليها بتسببها فى إصابة الأفراد بأمراض التهاب الكبد الوبائى.
قال الدكتور حسين الحناوى، رئيس الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية، إن التقرير ينص على نتائج العينات الخاصة بالشحنات التى تم تصديرها للسوق الأمريكى الموسم الماضى، والبالغة نحو 2500 طن فراولة مجمدة.
أوضح الحناوى، أن الفراولة المعدة للتصدير دائماً ما تكون مزارع إنتاجها تابعة لشركات تتبع تقنيات حديثة فى الزراعة، والمنتج يحصل على شهادة بجودة الممارسات الزراعية من جهات دولية متخصصة وليست جهات محلية.
أضاف أن إدارة الحجر الأمريكية لم تصدر أى بيانات رسمية خاصة بما أثير حول تسبب الفراولة المصرية فى إصابة بعض المواطنين الأمريكيين بالالتهاب الكبدى الوبائى، كما لا يوجد دليل واحد يثبت فساد المنتج المصرى كما تم تداوله فى بعض وسائل الإعلام هناك.
وطالب المعمل بضرورة الحصول على عينات من السلسلة التجارية التى ظهرت الإصابة لديها لتحليلها قبل الحكم، وفى حالة عدم إمكانية تحقيق ذلك لا يمكن ثبوت القضية.
وشهدت صادرات الفراولة زيادة بنسبة طفيفة الموسم المنتهى فى مايو من العام الحالى بنسبة 1% وفقاً لبيانات وزارة الزراعة، لتسجل 47.295 ألف طن مقابل 46.6 ألف طن فى الفترة المقابلة العام الماضى.
وقال أشرف حسن، نائب رئيس المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، إن المجلس أرسل مذكرة رسمية للسفارة المصرية فى الولايات المتحدة الامريكية بشأن التحقق من القضية.
أوضح حسن، أن جميع المعلومات المتداولة عن القضية ليست موثقة ولا نعلم مصدرها الحقيقى، ولا توجد أى عينات لدى الجهات المختصة فى أمريكا يمكن فحصها للتأكد من الإصابة بعد.
أضاف أن إثارة هذه الأخبار من شأنها التأثير على صادرات الصناعات الغذائية المصرية للدول الخارجية على رأسها الاتحاد الأوروبى، و«العيار اللى ميصبش يدوش» على حد قوله.
تابع: يبدأ موسم تصدير الفراولة فى شهر ديسمبر من كل عام، ويتنهى فى شهر مايو من العام التالى له، وتبدأ التعاقدات على الموسم قبل بدايته بشهر.