وجهت وزارة الزراعة بالتواصل المباشر مع الفلاح، وعلاج المشاكل التى تواجهه على أرض الواقع، وتكثيف عمليات التوعية وتفعيل دور الإرشاد الزراعي، وربطه بمركزى البحوث الزراعية والصحراء لتعريف المزارع بأحدث النظم الزراعية ووسائل المكافحة.
جاء ذلك خلال اجتماعه ورؤساء القطاعات والهيئات التابعة للوزارة ومركزى البحوث الزراعية والصحراء، لمتابعة العمل، ومناقشة خطة الوزارة وأجنحتها المختلفة.
وأكد وزير الزراعة ضرورة المضى فى خطة ترشيد استهلاك المياه المستخدمة فى الزراعة والري، واستغلالها الاستغلال الأمثل، من خلال المشروع القومى لتطوير الرى الحقلي، وخطة مركز البحوث الزراعية لاستنباط أصناف جديدة غير شرهة للمياه، واتباع عمليات زراعية كزراعة القمح على مصاطب لترشيد المياه.
وأشار فايد الى ضرورة ان يلمس الفلاح المصرى البسيط الجهود التى يتم بذلها من أجله، من خلال التواصل المباشر معه، ونزول كافة المسئولين والباحثين الى المزارعين فى الحقل ومراكز تجمعاتهم، فضلاً عن تكثيف حملات المرور والرقابة والمتابعة على كافة الجمعيات والادارات الزراعية بالمحافظات المختلفة.
وقال أنه تم البدء فى مشروع ميكنة وزارة الزراعة والقطاعات والادارات والهيئات التابعة لها، ووضع قاعدة بيانات دقيقة وموحدة خاصة بكافة المعلومات الزراعية لتمكين صانعى القرار من اتخاذ القرار السليم، فضلا عن ضبط دولاب العمل وتحسين الاداء، مؤكداً أهمية التنسيق الجيد بين كافة الجهات التابعة للوزارة، والوزارات ذات الصلة بالقطاع الزراعي.
وشدد فايد على ضرورة استكمال خطة الوزارة لمكافحة الفساد والقضاء عليه تماماً، سواء كان ذلك الفساد مالياً او إدارياً او بشرياً، مشيراً الى انه لن يتهاون فى إحالة أى مخالف او متقاعس عن أداء دوره أو خدمة المزارع الى التحقيق.
واستعرض وزير الزراعة خلال الاجتماع آخر التطورات والمستجدات فى المناطق الجديدة والمستصلحة وموقف قرى الخريجين خاصة قرية الأمل بالاسماعيلية، مؤكداً ضرورة توفير كافة سبل الراحة للمنتفعين والتيسير عليهم، وتوفير الدعم الفنى لهم.