قال ألمان وارد، الرئيس التنفيذى لشركة «دانة غاز» إن خطة ايران للحفاظ على زيادة إنتاج البترول الخام حتى تستعيد حصتها فى سوق «أوبك» يعرقل آفاق العمل الجماعى من قبل المنتجين الرئيسيين لتجميد الإنتاج.
وفى مقابلة مع وكالة انباء «بلومبرج» أعرب وارد، عن عدم تفاؤله حول مناقشات تجميد البترول، مشيرا إلى ضغوط إيران التى تعمل على زيادة الإنتاج وأن البيئة ليست مواتية لتجميد.
ونكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن إيران فقدت مكانتها باعتبارها ثانى أكبر منتج فى «أوبك» بعد أن شددت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى عقوبات على اقتصادها فى عام 2012.
وفى الوقت الذى تؤيد فيه طهران، العمل على استقرار السوق أعلنت أنها لن تشارك فى تجميد الإنتاج قبل أن تستعيد حصتها قبل فرض العقوبات.
وفشل أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا فى مناقشات تجميد الانتاج فى العاصمة القطرية الدوحة، فى شهر أبريل بعد رفض المملكة العربية السعودية المضى قدما من دون كافة دول «أوبك» وعلى رأسهم إيران.
وقال سهيل المزروعى، وزير الطاقة فى دولة الإمارات العربية المتحدة إن أى قرار سياسى لأعضاء «أوبك» يجب أن يشمل جميع الأعضاء.
واضاف أن المنتجين الذين عملوا على زعزعة استقرار أسواق البترول لديهم أكبر قدر من المسؤولية لتحقيق الاستقرار ويجب السماح لايران باسترجاع نصيبها من المبيعات العالمية.
وأشار محسن غامسارى، مدير الشؤون الدولية فى شركة البترول الوطنية الإيرانية فى مقابلة الشهر الماضى أن ايران قد استعادت نحو 80% من حصتها فى السوق منذ رفع العقوبات.
وقال خالد الفالح، وزير البترول السعودى إن المملكة مستعدة لمناقشة تجميد الانتاج فى منتدى الطاقة الدولى المقرر انعقاده فى الجزائر الشهر المقبل.