مدير مبيعات الشركة لوسط وشمال أفريقيا: 15% نمواً متوقعاً فى الطلب على منتجات التصوير
وضعت شركة «canon»، المتخصصة فى صناعة الكاميرات وحلول الطابعات، ضمن خطتها الاستراتيجية، التوسع فى أعمالها بأسواق مصر وأثيوبيا وغانا والسنغال وساحل العاج خلال الأعوام المقبلة.
وتعتبر الشركة، السوق المحلى لايزال جاذباً للمنتجات التى تطرحها، فى حين شكل ارتفاع سعر الدولار وعدم استقراره خلال الفترة الماضية تحدياً كبيراً، فى حين توقعت الشركة زيادة حجم الطلب على منتجات التصوير بنسبة 15%.
قال مدير المبيعات بالشركة لوسط وشمال إفريقيا سوميش أدوكيا، إن «canon» لديها اهتمام كبير بالاستثمار فى السوق المصرى، مضيفاً أنه سوق كبير وواعد.
كما أن قطاعاً كبيراً من الشباب لا يتردد فى استخدام التكنولوجيا الحديثة، مما يمنح «كانون» ثقة كبيرة فى الاستثمارات بالسوق المحلى.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف زيادة معدلات النمو فى حلول التصوير ومنتجاته وإطلاق حملات تسويقية وتثقيفية للتعريف بأهمية الكاميرات، ومزايا التصوير، وأنواع العدسات والاكسسوارات لتحسين الصورة والتقاط صور مميزة.
وحول التحديات التى تواجه «canon» بالسوق المحلى، قال أدوكيا، إن عدم استقرار سعر صرف الدولار خلال الفترة الماضية كان من أهم التحديات، إذ أثر على واردات الشركة من الخارج، متوقعاً استقرار الأوضاع الاقتصادية فى مصر على المدى البعيد مما سينعكس على أعمال الشركة فى السوق المحلى.
وأضاف: «لهذا السبب لم توقف الشركة أعمالها بمصر.. بل على العكس أطلقت مكتبها الإقليمى، ووظفت عمالة، وطرحت طابعات جديدة».
وأوضح أن «canon» تعمل فى 44 دولة بشمال ووسط أفريقيا، ولديها نصيب جيد من الحصص السوقية فى بعض تلك الدول، عكس الحصة السوقية فى أسواق أخرى.
وقسمت الشركة أعمالها إلى 3 فئات، وهى جيدة ومتوسطة ومتدنية، موضحا أن مصر تندرج فى الفئة الثانية من فئات حجم السوق، وتسعى «canon» لأن تصبح مصر من الفئة الأولى.
كشف أدوكيا، أن «canon» تركز فى السوق المحلى على الكاميرات طراز «DSLR»، بجانب طابعات الليزر والطابعات الجديدة، وهى خطوة أولى لتطوير المجال فى السوق المحلى سيتم اتخاذها خلال العام المقبل.
ولدى الشركة، إدارة مسئولة عن التعامل مع الهيئات الحكومية، مقرها فى لندن، مرحبا بالتعاون مع الهيئات التعليمية والحكومية، لتقديم ما يلبى احتياجات العملاء فى السوق المحلى.
وكشف أن «canon» لديها نصيب جيد من سوق الطابعات محلياً وتحاول جاهدة الحفاظ على هذه النسبة.
ويعتقد أدوكيا أن سوق الطابعات بمصر قد تشبع فى الوقت الحالى، وإذا لم يتم تقديم منتجات جديدة سيواجه السوق صعوبة فى النمو، متوقعاً أن تساعد طابعات «PIXMA G» فى التوسع داخل سوق الطابعات بمصر وأفريقيا.
أما فيما يتعلق بسوق منتجات التصوير فقال أدوكيا: «السوق لايزال يحتاج إلى مزيد فى هذا المجال، وحال مقارنة حجم سوق التصوير بحجم المنتجات، ستظهر فجوة كبيرة، لذلك ينبغى أن ينمو سوق منتجات التصوير بنسبة 15% خلال الفترة المقبلة».
وأعلن مدير مبيعات «canon»، أن الشركة ستركز فى توسعاتها على 6 أسواق منها مصر واثيوبيا وساحل العاج بالإضافة إلى غانا والسنغال، كاشفا وجود حجم أعمال جيد فى المغرب وتونس وكينيا، وفقاً للخطة الاستراتيجية.
قال أدوكيا إن «canon» تتصدر مبيعات السوق المحلى بالنسبة للطابعات التقليدية، كما تحتل المركز الثانى بالنسبة للطابعات الليزر، ونصيباً جيداً من سوق الكاميرات خصوصاً طراز DSLR.
كما تسعى الشركة لزيادة المبيعات من 15 ألف وحدة إلى 20 ألف وحدة من كاميرات DSLR.
وأوضح أن جودة المنتج من أهم ما يميز «canon» عن منافسيها، مشيراً إلى أن حوالى 8% من إنفاق الشركة السنوى يوجه نحو البحث والتطوير، لذا فمعدل الاصلاح لمنتجات «كانون» أقل من 2% تقريباً.
وقال إن خدمات ما بعد البيع مهمة للغاية بالنسبة للمستهلك بأفريقيا، إذ تحاول الشركة تأسيس مراكز لخدمات ما بعد البيع فى الدول التى تتواجد بها.