
عرفات: نقص المعروض دفع الأسعار إلى الارتفاع لتتجاوز 35 جنيهاً ببعض المناطق
تبدأ وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة فى شركة بتروجاس الأسبوع المقبل فى زيادة الكميات المطروحة من إسطوانات البوتاجاز إلى مليون و50 ألف إسطوانة يوميا،لمواجهة نقص المعروض فى العديد من المناطق، بما ادى إلى ارتفاع أسعارها لتتجاوز 35 جنيهاً، وسط توقعات بانتهاء الأزمة مطلع الأسبوع المقبل.
قال حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للموارد البترولية باتحاد الغرف التجارية، إن الفترة الحالية عانت عدة محافظات من عجز فى الإسطونات بنسب متفاوتة، بسبب تراجع معدلات ضخ الإسطوانات من قبل شركة بتروجاس إلى 950 إسطونة يوميا بدلا من 1.1 مليون إسطوانة احتياجات السوق.
واشار إلى أن الشعبة عقدت اجتماعاً مع مسئولى شركة بتروجاس أمس الأول، للتأكيد ضرورة توفير المنتج اعتباراً من الأسبوع المقبل الخميس لتلبية احتياجات عيد الاضحى، وتم الاتفاق على ضخ 1.050 مليون إسطونة بداية من الأسبوع الحالى تصل إلى 1.1 مليون إسطونة خلال أيام العيد.
وتوقع عرفات انتهاء أزمة نقص المعروض من إسطوانات البوتاجاز وارتفاع اسعارها منتصف الأسبوع المقبل بعد ضخ كميات إضافية، وتجاوزت أسعار الإسطوانة الواحدة 35 جنيهاً فى بعض المناطق وكانت مرشحة للزيادة مع اقتراب العيد.
وقال إمام بركة رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية بألف يوم إن أزمة نقص إسطوانات الغاز تفاقمت بالمحافظة، بعد تراجع معدلات الضخ إلى 128 ألف اسطونة فقط خلال النصف الأول الشهر الحالى فى الوقت الذى تصل فيه احتياجات المحافظة الشهرية نحو 700 ألف إسطوانة.
وأوضح جمال الصياد رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية بالمنوفية أن نسبة العجز بالمحافظة وصلت إلى 20%، حيث تم توريد 2 مليون إسطوانه فقط من أصل 2.5 مليون إسطوانة.
وقال السيد شحاتة رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية بالاسماعيلية، إن حصة المحافظة تصل كاملة ولكن الأزمة حاليا فى عمليات التخزين بعد ظهور الأزمة فى المحافظات المجاورة وتحسباً لانتقالها للمحافظة واستعداداً لعيد الأضحى.
قال أحمد عبدالغفار عضو شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية بالشرقية إنه يوجد عجز فى توافر الغاز بنسب 15%، والعجز بإسطوانات الغاز الشهر الحالى وصل إلى 400 ألف إسطوانة، حيث تم توريد 2.5 مليون إسطوانة فقط من أصل 2.9 مليون إسطوانة الاحتياج الشهرى للمحافظة.