تسلمت محافظة الإسكندرية، اليوم السبت، الدفعة الثالثة من المعدات اللازمة لدعم منظومة النظافة بالمحافظة، ضمن خطتها الاستثمارية للعام المالى الجارى بتكلفة إجمالية 35 مليون جنيه.
وقال المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، إن المحافظة تسلمت الدفعة الثالثة والأخيرة من معدات النظافة التى سبق التعاقد عليها مع وزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع بمبلغ 35 مليون جنيه، وتتمثل فى توريد 12 سيارة قلاب و3 سيارات كنس آلى.
وأضاف، أن المعدات تُسلم تباعاً لدعم منظومة النظافة بالأحياء، وتقديم خدمات أفضل للمواطنين خاصة فى حالة تقصير الشركة فى أداء عملها، وهو ما ساعد كثيراً على تحسن مستوى النظافة بالمدينة رغم وجود حوالى خمسة ملايين مصطاف فى فصل الصيف.
وتسلمت محافظة الإسكندرية الدفعتين الأولى والثانية من المعدات مع بداية الصيف وعيد الفطر بعدد 23 لودر جديداً مختلفة الأحجام و9 سيارات قلاب و3 سيارات هوك ليفت، بالإضافة إلى ونش شوكة، و50 صندوقاً للقرى الأكثر فقراً، وتم توزيعها على الأحياء والمركزية للنظافة لتكثيف العمل بالأحياء ورفع مستوى النظافة فى جميع شوارع المحافظة خلال فصل الصيف خاصة المناطق الشعبية والشوارع الداخلية.
وأشاد المحافظ بدعم وزارة البيئة لمنظومة النظافة بالبدء فى رفع تراكمات المقالب الوسيطة تباعاً، والتى تبدأ حالياً بمقلب محرم بك ثم باقى المقالب الوسيطة فى الزياتين وأم زغيو، الأمر الذى يساعد على زيادة سرعة نقل القمامة من الشوارع وتفريغها بالمقالب الوسيطة.
وطلب «عبدالظاهر» من وزارة البيئة سرعة الانتهاء من وضع آلية العمل فى المرحلة القادمة، خاصة بعد انتهاء عقد الشركة فى أكتوبر القادم لحين الانتهاء من إجراءات طرح المناقصة العلنية لدخول شركات جديدة مؤهلة للعمل طبقاً للمنظومة الجديدة التى تتم، حالياً، مراجعة كراسة الشروط الخاصة بها من قبل وزارة البيئة والخبراء والمتخصصين.
وتقسم الإسكندرية فى المنظومة الجديدة إلى قطاعات شرق وغرب وتقسم فيها الخدمة ليكون الجمع والنقل منفصلاً عن التخلص، ويكون التخلص من خلال التصنيع أو توليد الطاقة طبقاً للتكنولوجيا الحديثة، وقد روعى فى المنظومة الجديدة تلافى جميع السلبيات التى ظهرت فى العقود السابقة، ويتم من خلالها تطبيق منظومة الجمع المنزلى مرة أخرى، حتى تعود الإسكندرية كما كانت دائماً عروساً للبحر الأبيض المتوسط وعاصمة للسياحة والثقافة والجمال بشعبها المحترم وحضارتها التى تمتد فى أعماق التاريخ.