قال رئيس مجلس إدارة هيئة سوق المال السعودية، إن المملكة تسير على مسار الانضمام إلى مؤشر «مورجان ستانلى كابيتال إنترناشونال» للأسواق الناشئة فى عام 2018، بعد أن قدمت للمستثمرين الأجانب فرصاً أكبر للدخول إلى بورصتها البالغة قيمتها 400 مليار دولار.
وأوضحت وكالة «بلومبرج»، أن الهيئة وافقت الأسبوع الجارى على تعديلات تتضمن تخفيض قدر الأصول تحت الإدارة التى ينبغى أن تمتلكها المؤسسات الاستثمارية لكى تتمكن من الدخول إلى السوق، كما رفعت الحصة التى يمكن أن يمتلكوها فى شركة سعودية.
وقال محمد الجدعان، رئيس مجلس إدارة الهيئة، فى مقابلة مع الوكالة، إن هذه التعديلات قد تكون كافية لوضع السوق السعودي على قائمة المراقبة خلال 2017، وعادة يتطلب الأمر أربعة أرباع للانضمام للمؤشر.
ويخفف سوق الأسهم المعروف باسم «تداول»، والأكبر فى الشرق الأوسط، من القيود أمام المستثمرين الأجانب لجذب النقدية الأجنبية للدولة، وتتخذ السعودية تدابير غير مسبوقة لفطم اقتصادها عن إيرادات الطاقة، بعد تراجع أسعار البترول بأكثر من 50% فى العامين الماضيين.
وقال الجدعان: «لدينا منتدى استثمارى فى نيويورك الشهر المقبل، وفى لندن الشهر الذى يليه»، موضحاً أن الهدف هو محاولة دعم مساعى تداول وإظهار إمكانات السوق.
وأضاف الجدعان أن أنظمة السوق مستعدة للطرح الأولى المحتمل لشركة «أرامكو» السعودية، التى تخطط الحكومة بيع 5% منها أوائل 2018 كجزء من خطة ولى ولى العهد محمد بن سلمان لإصلاح الاقتصاد.