
فروق العملة والمصروفات التمويلية ترفعان خسائر الشركة 108% النصف الأول رغم ارتفاع المبيعات
تعتزم شركة الكابلات الكهربائية إعادة التصدير مرة أخرى بعد توجيه كل إنتاجها للمشروعات القومية والتوقف عن التصدير، وذلك لتوفير العملات الأجنبية والتحول للربحية خلال 2017.
قال مصدر مسئول بالشركة لـ«البورصة»، إن الشركة قامت خلال الفترة الماضية بتوجيه كل إنتاجها للمشروعات القومية، منها «مشروع قناة السويس وشرق التفريعة والمحطات الكهربائية وغيرها»، ما أدى إلى التوقف عن التصدير، الذى أثر على ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج نتيجة زيادة أسعار الدولار أمام الجنيه.
أوضح أن الشركة قررت العودة مرة أخرى للتصدير خلال الشهور القليلة المقبلة لبعض الدول العربية والأفريقية، بهدف توفير العملة اللازمة لاستيراد مدخلات الإنتاج، ما سينعكس على التحول للربحية مرة أخرى خلال 2017، حيث حققت الشركة بالفعل ارتفاعاً فى مبيعاتها بمعدل 133.8% خلال النصف الأول.
أضاف أنه نتيجة أزمة الدولار، تضاعفت خسائر الشركة خلال النصف الأول من العام الحالى، لتسجل صافى خسارة يبلغ 15.2 مليون جنيه، مقابل خسارة تبلغ 7.3 مليون جنيه بمعدل زيادة 108%.
وأرجع المصدر ارتفاع الخسائر إلى ارتفاع تكلفة استيراد مدخلات الإنتاج التى أثرت بشكل مباشر على ارتفاع تكاليف المبيعات بمعدل 134.2%، لتسجل 378.2 مليون جنيه، مقابل 161.5 مليون جنيه، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار الدولار أمام الجنيه المصرى، ما أدى إلى ارتفاع خسائر فروق عملات أجنبية بمعدل 96.4% لتسجل 5.8 مليون جنيه، مقابل 184 ألف جنيه خلال فترة المقارنة.
ومن الأسباب الأخرى التى ساهمت فى ارتفاع خسائر الشركة ارتفاع قيمة المصروفات التمويلية بمعدل 100%، لتسجل 11.8 مليون جنيه، مقابل 5.9 مليون جنيه خلال فترة المقارنة، فيما ارتفعت المصروفات العمومية والإدارية بمعدل109.1% لتسجل 34.3 مليون جنيه، مقابل 16.4 مليون جنيه خلال فترة المقارنة.
كل ذلك بالرغم من ارتفاع مبيعات الشركة خلال نفس الفترة بمعدل 133.8% لتسجل 413.4 مليون جنيه، مقابل 176.8 مليون جنيه خلال فترة النصف الأول من العام الماضى 2015.
ويبلغ رأسمال الشركة 521.2 مليون جنيه، موزعاً على 521.2 مليون سهم بقيمة اسمية جنيه للسهم وبقيمة سوقية 0.78 جنيه للسهم.