الشركة تستحوذ على 22% من سوق زيت الزيتون وتسعى لإضافة 500 فدان
معرض «ورلد فود» فرصة جيدة لدخول السوق الروسى للمرة الأولى
تستهدف شركة وادى فودى تحقيق معدلات نمو بنسبة 25% بنهاية العام الحالى من خلال زيادة الصادرات مقابل 15% نمو خلال العام الماضى.
قال خليل نصر الله المدير التنفيذى للشركة، إن السوق المحلى المصرى لديه زيادة سنوية فى معدلات النمو تتراوح من 15 – 20% والشركة تسعى إلى أن تتماشى مع تلك المعدلات سنوياً.
وأضاف أن ارتفاع التكاليف لا يسمح للشركة بتخفيض أسعار المنتجات مما يؤثر على المبيعات المحلية ويعد ذلك سبباً للتوجه إلى التصدير لتعويض حوالى 15 – 20% انخفاض فى مبيعات السوق المحلى.
وقال إن المنافسة فى الأسواق العالمية يجب أن تكون فى أسواق لم تصل لها أسبانيا، وعددها السكانى كبير ولديها حجم طلب كبير على المنتجات الخاصة بالشركة وذات قوة شرائية عالية، مشيرا إلى أن البرازيل تعد السوق الأول للتصدير بالنسبة للشركة خلال العام الحالي، وبلغت نسبة الصادرات لها 25% من إجمالى صادرات الشركة.
وقال إن صادرات الشركة تتراوح بين 30-40% من إجمالى الطاقة الإنتاجية ومن المستهدف الوصول إلى 50% خلال العام الحالى، وتبلغ صادرات الشركة من الزيتون ما يقارب ألف طن شهريا.
وقال إن الشركة تواجه انخفاض القوة الشرائية فى السوق المحلى من خلال إنتاج عبوات أصغر حجماً بأسعار مناسبة للمستهلك من الصلصة وزيت الزيتون والفول من بداية العام الحالي، وبلغت الكميات المنتجة بأحجام أقل من الصلصة حوالى 30% من إجمالى الإنتاج.
وقال إن حصة الشركة من سوق زيت الزيتون فى مصر تبلغ 22% ويبلغ إجمالى حجم السوق من 300 ألف طن إلى 400 الف طن سنويا، ولذلك تتجه الشركة لتعظيم حجم المساحات المزروعة، مشيرا إلى أن المساحات الحالية تبلغ 3.5 ألف فدان والمستهدف الوصول إلى 4 آلاف فدان بإضافة 500 فدان جديدة خلال الفترة المقبلة.
وقال إن انخفاض القوة الشرائية أحد العوائق التى تواجهنا نظراً لعدم قدرة المستهلك على تحمل فرق التكلفة وتسعى الشركة لدخول أسواق خارجية كحل بديل للسوق المحلي.
وقال نصر الله إن الخروج للأسواق الخارجية أو التصدير يحتاج لتكلفة منخفضة للمنافسة بالإضافة إلى ضرورة الحصول على الدعم الكافى، مشيرا إلى أن أسبانيا من أكبر الأسواق المنافسة نظراً لحصول المصدر على دعم مزدوج من الحكومة الأسبانية والاتحاد الأوروبي.
وقال إن برنامج دعم الصادات أفضل من السابق ولكنه غير كاف بحيث يجب أن يكون الدعم أكبر، وأن تكون هناك حوافز على أرض الواقع بدلاً من رفع أسعار الكهرباء وزيادة الكاليف.
وأشار إلى أن أسبانيا تنافس بقوة فى السوق المحلى أيضا وتعرض منتجاتها من زيت الزيتون بأسعار مخفضة عن المنتجات المحلية مطالبا بتشديد الرقابة على الواردات لحماية المستهلك والصناعة المحلية.
وقال إن أسبانيا وإيطاليا تواجه مصر فى دول الشرق الأقصى وكانت الشركة سبق وأن صدرت لليابان ولكن مع حصول الدولتين على الدعم من الاتحاد الأوروبى اضطرت الشركة للخروج من السوق بعد تقديمها لأسعار لا تسمح للربحية.
وطالب مكاتب التمثيل التجارى بزيادة دعمها الفنى للشركات المصرية من خلال تزويدها بحجم احتياجات الشركات المستوردة فى الدول المختلفة حتى تستطيع الشركات المصرية تقديم العروض المباشرة.
تشارك الشركة فى معرض ورلد فود المقام بروسيا، بالإضافة إلى عدد آخر من المعارض المتخصصة فى فرنسا ودبى.
وقال نصر الله، إن الشركة ستعرض خلال أيام المعرض عبوات زيتون تم تعبئتها فى عبوات صفيح مخصوص للمعرض، حيث إن الروسيين يفضلون العبوات الصفيح، وتسعى الشركة من خلال المعرض دخول السوق الروسى لأول مرة وتتعاون مع عدد من الشركات المصرية التجارية التى تصدر لروسيا لتوريد منتجاتها هناك.
وأكد، أهمية السوق الروسى نظراً لارتفاع حجم الطلب وارتفاع فرص تصدير المنتجات المصرية بعد أزمة روسيا مع تركيا.
وقال إن عدم توافر العملة الأجنبية أثر سلباً فى استيراد مواد التعبئة والتغليف فقط، حيث إن الشركة تعتمد على الخامات المحلية، مشيرا إلى أن حجم احتياجات الشركة من العملة يتراوح بين 25-30% من إجمالى المبيعات.
وقال إن الشركة تستورد أكياس الصلصلة من الإمارات وغطاء البرطمانات من السعودية، نظراً لعدم وجود بديل محلى بنفس المواصفات التى تحتاجها الشركة.