12 مليون دولار إجمالى صادرات الشركة خلال العام الماضى
الشركة تدرس إنشاء محطة لفرز وتعبئة الحاصلات الزراعية بوادى النطرون
تستهدف الشركة العربية للإنتاج الزراعى زيادة حجم صادراتها بنسبة 30% خلال الموسم الحالى الذى بدأ منذ شهر فبراير الماضى، وينتهى ديسمبر المُقبل.
قال المهندس أحمد عبدالحميد، المدير العام للشركة، إن إجمالى صادرات «العربية للإنتاج الزراعى» خلال الموسم الماضى الذى بدأ فى فبراير 2015، وانتهى أكتوبر 2015، بلغ نحو 12 مليون دولار.
أضاف لـ«البورصة»، أن الشركة قامت بتصدير عدة منتجات، ومنها الخضراوات الورقية، الرمان، الليمون إلى عدد من الدول العربية والأجنبية وخاصة الإمارات العربية، السعودية، وبولندا.
أوضح أن الشركة تمتلك مزرعة بمركز وادى النظرون على مساحة 500 فدان، وتخصص 40% من المساحة لزراعة محصول الطماطم، و30% للبطاطس، و20% لزراعة خُضر ورقية، ونستهدف تخصيص 100 فدان لزراعة البرتقال الصيفى.
أشار إلى أن أبرز التحديات التى تواجه القطاع الزراعى، وتؤثر على نشاط التصدير تتمثل فى منافسة الدول الخارجية للسوق المصرى، حيث تقدم منتجات بجودة مرتفعة وأسعار مخفضة، بالإضافة إلى عدم توفر منتجات مصرية ذات جودة مرتفعة لدى بعض المزارعين.
وقال إن مصر تمتلك عدداً من المميزات التنافسية التى تدعمها لتكون على قائمة الدول المُصدرة من حيث جودة الأرض والعمالة المُدربة والظروف المناخية، مطالباً بزيادة تدريب العاملين فى مجال التصدير على عمليات الفحص والتعبئة والتغليف.
كما طالب بتنشيط دور بنك تنمية الصادرات الذى يعمل على دعم نشاط تصدير الحاصلات الزراعية، بالإضافة إلى شركة ضمان مخاطر الصادرات، لزيادة تمويل عدد من المُصدرين، فضلاً عن تنمية وعى المُصدرين بالتسهيلات التى تقدمها البنوك والمجلس التصديرى، وخاصة حوافز التصدير التى يتم صرفها للمُصدرين.
أضاف أن رفع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعى يؤدى إلى ضعف إنفاق المزارع وإصابة المنتجات بالآفات وقلة جودتها.
أشار إلى أن عدم استقرار أسعار النقل يؤدى لعدم القدرة على التسعير الجديد، خاصة أن أسعار النقل الداخلى والخارجى تتغير بصورة مستمرة، الأمر الذى أثر على الاتفاق مع الدول المُصدر إليها، فضلاً عن زيادة تكلفة المنتج.
وقال إن أبرز المحاصيل التى يزداد عليها الطلب خارج مصر، وتُمثل ميزة تنافسية هى الموالح والفراولة والبطاطس، نظراً إلى وجود نقص فى تلك المنتجات خارجياً.
أضاف أن موسم الإنتاج المصرى لتلك المحاصيل يتوافق مع مواعيد الطلب عليها فى الخارج، خاصة أن الدول الأخرى لا تنتج فى نفس الوقت.
أوضح أن الشركة تدرس إنشاء محطة فرز وتعبئة بمنطقة وادى النطرون، على مساحة 2000 متر، خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الشركة العربية للإنتاج الزراعى بدأت بمزرعة فى سنة 1988 للإنتاج المحلي، وفى عام 2000 تم تأسيس شركة الزراعة والتنمية لتصدير الخضر والفاكهة للدول العربية كذلك نشاط توزيع الأسمدة والمبيدات.
وتأسست شركة تنمية المشروعات الزراعية عام 2005 وفى عام 2010 تأسست شركة إيجيكيم للتجارة، بينما تأسست شركة البوابة الزراعية عام 2012، وتم اندماج جميع الشركات العام الماضى فى الشركة العربية للإنتاج الزراعى.