الشركة تعتزم زيادة المساحة المزروعة إلى 5200 فدان خلال الـ 5 سنوات المقبلة
فتح أسواق جديدة بـ«الصين ووسط أفريقيا وسيريلانكا»، أبرز أولويات الشركة خلال الفترة المقبلة
%5 زيادة فى أسعار التعاقدات الجديدة تأثراً بالدولار وزيادة تكلفة مدخلات الإنتاج والتغليف
تدرس شركة «سقارة للمحاصيل الزراعية» تنفيذ خطة استثمارية على مدار الـ 5 أعوام المقبلة تشمل إقامة هايبر ماركت بالإضافة إلى زيادة مبيعاتها ومساحة الأراضى المزروعة التابعة للشركة.
قال على مناع مدير المبيعات بشركة «سقارة للمحاصيل الزراعية»، إن شركته تعتزم تنفيذ خطة استثمارية خلال الـ 5 سنوات المقبلة، تتمثل فى دراسة جدوى إقامة مشروع «هايبر ماركت».
أوضح أن تمويل المشروع سيخصص له جزء من خزانة الشركة، بالإضافة إلى بيع بعض الأراضى والعقارات وأصول بالشركة غير مستغلة.
لفت مناع إلى أن مبيعات الشركة الحالية تبلغ 30 مليون جنيه، وتسعى إلى زيادتها خلال العام المقبل لتصل إلى 50 مليون جنيه وذلك عبر التوسع فى المساحات المزروعة لديها من المحاصيل الزراعية، وما ينتج عنه زيادة الصادرات باعتباره النشاط الأساسى للشركة.
اشار إلى أن نشاط الشركة قبل 5 أعوام كان يتمثل فى شراء عدة أنواع ومنتجات من المحاصيل الزراعية وتصديرها للخارج، ولكن توسعت الشركة فى نشاطها لتصبح شركة زراعية وتصديرية، حيث تقوم بزراعة البرتقال والرمان والجزر والليمون والبطاطس والبصل، وزراعات أخرى ولن تتم زراعتها حسب احتياجات الدول وتعاقدات الشركة الخارجية.
كما تعتزم الشركة زيادة المساحة المزروعة الخاصة بها تدريجياً خلال الـ 5 أعوام المقبلين لتصل إلى 5200 فدان، بدلاً من 1200 فدان تتم زراعتها حاليا.
أوضح أن البرتقال يستحوذ على النسبة الأكبر من إنتاج الشركة، حيث تنتج الشركة 8 آلاف طن سنوياً على مساحة 1000 فدان، يتم تصدير 80% منه و20% يعد «فرزة» أى درجة ثانية يتم بيعها للتجار لتوزيعها بالسوق المحلى.
وتستحوذ روسيا على النصيب الأكبر منه ثم الهند وسريلانكا والسودان وماليزيا والصين وبعض الدول الأوروبية وغانا وكينيا.
لفت إلى أن الشركة تسعى إلى زيادة المساحة المزروعة من البرتقال تدريجيا خلال الـ 5 سنوات المقبلة لتصل إلى 2000 فدان بدلاً من 1000 فدان حالياً.
أضاف مناع أنه ضمن المنتجات التى تقوم الشركة بزراعتها وتصديرها «الرمان»، حيث تبلغ المساحة المزروعة منه 70 فداناً بإجمالى إنتاج 490 طن هذا الموسم، تم تصدير 85% منه و15% يعتبر فرزة يتم بيعه للتجار لتوزيعه بالسوق المحلى.
أكد أن الشركة تسعى إلى زيادة المساحة المزروعة منه لتصل إلى 200 فدان بدلاً من 70 فداناً حالياً، لتواكب متطلبات الدول الأخرى منه وأيضا فتح أسواق جديدة وتسويقه بها.
ويبلغ إنتاج الشركة من الليمون 230 طناً سنوياً على مساحة 33 فداناً، يتم تصدير 90% من الكمية و10% للسوق المحلى، موضحاً أن الكمية المزروعة قليلة جداً لضعف الطلب عليه بالدول التى يتم التعامل معها، مشيرا إلى أن أهم أولويات الشركة خلال الفترة المقبلة هى زيادة المساحة المزروعة منه وفتح أسواق جديدة لتسويقه، مستهدفة الوصول إلى 300 طن سنويا خلال الفترة المقبلة.
وقال مناع إن الشركة تقوم بتصدير 570 طناً من اليوسفى، موضحاً أنها لن تقوم بزراعته، بل تقوم بشرائه من مزارعين آخرين وتقوم بغسله وتعبئته وتغليفه.
كما تسعى الشركة إلى مضاعفة إنتاجها من الجزر خلال الـ 5 سنوات المقبلة لتصل إلى 3 آلاف فدان بدلاً من 1500 فدان تتم زراعتها حاليا وذلك لكثرة الطلب عليه من قبل دول الخليج وبعض الدول الأوروبية خاصة السويد.
أوضح أن إنتاج الشركة من الجزر يبلغ 42 ألف طن سنويا، يتم تصدير 30 ألفا و12 ألف للسوق المحلى.
وتصدر الشركة 48 طناً بطيخ سنويا، بالإضافة إلى 2600 طن عنب، وتعتزم الشركة زيادة صادراتها من العنب لتصل إلى 3 آلاف خلال 5 سنوات.
كما يبلغ صادرات الشركة من الخس الكابوتشى 510 أطنان حاليا وتسعى إلى رفع تلك الكمية لتصل إلى 1000 طن تدريجيا.
أضاف أنه تمت زراعة 300 فدان بطاطس بالمشاركة مع شركة اخرى بإجمالى إنتاج 770 طن تم توجيه الكمية بأكملها للتصدير، كما تمت زراعة 150 فداناً بصل بالمشاركة أيضا بإجمالى إنتاج 800 طن وتم تصديرها بالكامل.
أوضح أن مبيعات البرتقال هذا العام بلغت 7 ملايين دولار تقريبا، بينما بلغت مبيعات الرمان 500 ألف دولار، و2.5 دولار للعنب، وتبلغ مبيعات البصل والبطاطس والخس إلى ما يقرب من مليون دولار هذا العام، وتسعى الشركة إلى رفع مبيعات جميع الأصناف التى تقوم بزراعتها أو تصديرها عن طريق زراعة مساحات إضافية من محاصيلها.
تسعى الشركة إلى فتح أسواق جديدة بالصين ووسط افريقيا وسيريلانكا واندونيسيا والهند، بالإضافة إلى سعيها للتوسع بحصتها من المنتجات التى تصدرها للدول الحالية مثل انجلترا وايطاليا والمانيا وجميع دول الخليج وماليزيا واوكرانيا.
اكد مناع انه حدث ارتفاع يصل إلى 5% فى اسعار العقود المبرمة مع الشركات الخارجية المستوردة لمنتجات الشركه، تأثراً بارتفاع سعر صرف الدولار المستخدم فى شراء الأسمدة بالإضافة إلى ارتفاع أسعار أدوات التعبئة والتغليف والتطهير.
تبلغ مساحة الشركة 400 متر وتحتوى على مبانٍ إدارية ومحطات لتعبئة وتغليف المنتجات وثلاجات، كما تقع أراضى الشركة بطريق مصر اسكندرية الصحراوى، وتسعى إلى شراء أو تأجير أراضٍ جديدة بمدينة وادى النطرون وغيرها من المدن النائية التى ينخفض أسعار الأراضى الزراعية بها.