أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية عن ان نتائج تحاليل عينات الفراولة المجمدة المصرية أثبت خلوها من فيرس الالتهاب الكبدى «أ»، مع تشديد الإجراءات على وارداتها من الفراولة بالمنافذ الجمركية لضمان سلامة المنتجات قبل دخولها المملكة.
وأوضحت الهيئة، أنه إشارة إلى ما نشر فى الموقع الإلكترونى لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بتاريخ 8-9-2016، بخصوص منتجات الفراولة المجمدة المصرية وعلاقتها بفيروس الكبد (أ)، فإن «الهيئة» اتخذت إجراءات احترازية بمجرد رصد خبر من إدارة الصحة فى ولاية فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية عن إصابة عدد من الأشخاص بفيروس الكبد وأن مصدر الفيروس المحتمل هو منتج فراولة مجمدة مستوردة من جمهورية مصر العربية.
وقامت الهيئة بسحب عينات ممثلة من رسائل الفراولة المجمدة الواردة من مصر الى المملكة العربية السعودية وإخضاعها للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس الكبد (Hepatitis A)، وصدرت نتائج التحاليل المخبرية بتاريخ 24 اغسطس 2016 بخلوها من الفيروس.
وأصدرت الهيئة العامة للغذاء والدواء بتاريخ 1 سبتمبر 2016 عميماً للمختصين كافة بإدارات التفتيش على الغذاء المستورد فى المنافذ الحدودية بتشديد ورفع درجة التحقق فى إجراءات الإذن بفسخ الإرساليات عند فحص إرساليات الفراولة المجمدة الواردة من مصر، وإحالة عينات ممثلة منها إلى مختبرات «الهيئة».
وتؤكد الهيئة العامة للغذاء والدواء أن الإجراءات المتبعة للإذن بدخول رسائل المواد الغذائية تتم بعد تدقيق مفتشيها على الشهادات والمستندات المرافقة للرسالة، والتأكد من اكتمالها (المراجعة المستندية) ومن مطابقة جميع الأصناف الواردة فى الرسائل مع المستندات (التأكد من هوية المنتج)، وفحص حاويات الرسالة لضمان سلامة الحاويات ومناسبة درجة الحرارة للمنتج.
كما يتم إجراء بعض الفحوصات الفيزيائية للعينات للتأكد من مطابقتها لمتطلبات المواصفات القياسية المعتمدة، ومن وجود جميع البيانات الإيضاحية التى تتطلبها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية على جميع الأصناف الممثلة للرسالة، وإحالة عينات ممثلة للأصناف إلى المختبر لإجراء التحاليل المخبرية إذا دعت الحاجة.
ويمكن عدم الإذن بدخول أى رسالة خلال أى مرحلة من مراحل التفتيش، كما يتم الإذن بدخول الأصناف التى لا يوجد عليها أى ملاحظات وتحال المعاملة فى اليوم ذاته إلى مصلحة الجمارك العامة لإنهاء إجراءات السماح بدخولها.
والهيئة العامة للغذاء والدواء، تتابع من خلال مركز الإنذار السريع ما يمس سلامة المنتجات الغذائية على المستوى العالمى وتتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع وصول أى منتج مخالف لمتطلبات المواصفات المعتمدة، كما أنها فى حالات الاستدعاءات على المنتجات الغذائية تتواصل مع الجهات الرقابية فى الدول المتضررة لمعرفة جميع التفاصيل التى تساعد فى عدم وصول تلك المنتجات للمستهلك.