باعت قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعى المسال فى العالم، سندات بالعملة المحلية فى سعى الحكومة لسد عجز الموازنة الناجم عن تراجع أسعار الطاقة.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن البنك المركزى القطرى جمع 4.6 مليار قطرى وهو ما يعادل 1.26 مليار دولار من مزيج السندات التقليدية والإسلامية فى استحقاقات تتراوح بين ثلاثة وخمسة وسبعة و10 أعوام.
وتراوحت عائدات السندات من 2.25% فى استحقاقات الثلاث سنوات إلى 3.75% لـ 10 سنوات.
وأوضحت الوكالة أن قطر، الدولة الخليجية المصدرة للبترول اتجهت لسوق السندات لسد العجز فى الموازنة الناجم عن تراجع أسعار البترول الخام.
وقال أشخاص مطلعون على عمليات البيع لوكالة «بلومبرج» الشهر الماضى، إن المملكة العربية السعودية جمعت أيضا ما لا يقل 10 مليارات دولار من الاكتتابات الدولية فى أكتوبر الماضى.
جاء ذلك فى الوقت الذى أفاد فيه أشخاص مطلعين على المسألة بأن البحرين حددت بعض البنوك لإدارة إصدار السندات وتخطط الكويت أيضا لمبيعات الديون.
وتواجه قطر عجزاً فى الموازنة يبلغ حوالى 4.9% من الناتج المحلى العام الجارى وفقاً لمتوسط تقديرات اقتصاديى «بلومبرج».
وجمعت الحكومة القطرية 9 مليارات دولار من أكبر بيع سندات فى منطقة الشرق الأوسط على الإطلاق فى مايو الماضى.
وكشفت بيانات «بلومبرج» أن قطر قامت أيضا ببيع 4.6 مليارات ريال قطرى من السندات بالعملة المحلية الشهر الماضي.