يرتبط نمو السوق الحلال بنمو الاستهلاك بين المسلمين فى جميع أنحاء العالم بطبيعة الحال نظرا لإلزام الشريعة الإسلامية لاتباعها بقواعد محددة ليس فقط فى الطعام والشراب بل يمتد الأمر الملابس والسفر وغيرها.
وخلال العقد الماضى شهد السوق الحلال طفرات كبيرة دفعته ليقترب من 4 تريليونات دولار مما جعل الشركات والحكومات أيضا تتافس للفوز بنصيب من هذه الكعكة.
وفى الوقت الذى تسيطر فيه ماليزيا على توثيق شهادات الحلال للأطعمة والمشروبات فإن تركيا تقود النمو الكبير فى قطاع الملابس والازياء المتوافقة مع الزى الاسلامى خصوصا غطاء الراس والطرازات الفضفاضة.
لكن هناك عقبات على طريق الصعود كالعادة أهمها عمليات الغش فى السوق مما يجعل المستهلك فى حيرة من امره غير ان مشروع توحيد المعايير العالمية واصدار شهادات دولية للمنتجات سيكون جزءا مهما من الحل فضلا عن التكنولوجيا ودروها الرقابي.
لكن الخطر الاكبر يتمثل فى فى تسييس السوق الحلال حيث تعيش اوروبا فترة جدل حول شركات الحلال وتميز الزبائن بحسب الهوية الدينية وتعارض ذلك مع قيم الغرب العلمانية، بينما يخشى المسلمون من ان ذلك حملة مغرضة للتضيق على شعائرهم الدينية.
الملف التالى يناقش فرص النمو المستقبلة وخطر الغش والتسييس على هذا السوق الذى يخدم الاقتصاد العالمى سواء للمسلمين أو لغيرهم.
الاقتصاد الحلال يحقق مستويات قياسية جديدة
الصين تقتحم المنافسة بإنشاء منطقة صناعية حلال بالتعاون مع ماليزيا
20 مليوناً يبحثون عن الطعام الحلال سنوياً على موقع zabihah.com
غش الطعام الحلال أكبر مخاطر سلامة الأغذية
شركات التجميل تستهدف أسواق المسلمين بالمنتجات الحلال