التعاقد مع شركة عالمية متخصصة لفحص واستلام القمح المستورد طبقاً للمواصفة الدولية
قال أحمد عماد وزير الصحة، إن القمح المستورد سيخضع لعملية فحص وتنقية ومعالجة تضمن خلوه من الإرجوت قبل الطحن نهائيا.
وتابع خلال مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء الأربعاء، «ليس صحيحاً أن القمح المستورد بفطر إرجوت 0.05% يؤثر على صحة الإنسان، فالقمح يتعرض للفلاتر المغناطيسية والغربلة ثم الغسيل والتجفيف قبل الطحن وتحويله الى دقيق».
ليؤكد عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للطب الوقائى خلال المؤتمر الصحفى أن القمح المستورد لا يمثل أى خطورة على صحة المصريين.
ومن جانبه، قال عصام فايد وزير الزراعة، إنه قد تقرر العمل بالمواصفة المصرية المعتمدة والمعمول بها منذ 2010، مضيفاً، «لن نسمح بدخول الأقماح التى تتجاوز بها نسبة فطر الأرجوت 0.05%».
وذكر، أن الحكومة ستجرى فحصاً ومعالجات على القمح الخام قبل عملية الطحن للتأكد من خلوه من فطر الإرجوت.
ويعد قرار الحكومة الحالى تراجعاً عن قرارها الصادر أواخر أغسطس، حينما قرر وزير الزراعة عصام فايد منع دخول القمح المستورد المصاب بأى نسبة من فطر الإرجوت.
لكن نفس الوزير كان قد وافق يوليو الماضى على السماح بالأخذ بالعينة العالمية المقررة فى استيراد القمح وهى 0.05%.
وبحسب الوزير فإن «مجلس الوزراء سمح لهيئة السلع التموينية بالتعاقد مع شركة عالمية متخصصة لفحص واستلام شحنات القمح المستوردة طبقاً للمواصفة المصرية والمعايير العالمية المعمول بها فى 187 دولة، وذلك بديلاً للجنة الثلاثية المعمول بها حالياً».
وفى سياق متصل قال اللواء محمد على مصيلحى وزير التموين، إن مخزون القمح الحالى يكفى لنحو 5 شهور، وتعمل الوزارة على تأمين أقماح تتجاوز نسب الاحتياطى الاستراتيجى.
وذكر أنه سيتم تشغيل جميع الموانئ المصرية لتأمين احتياجات مصر من القمح، لتعوض فترة التوقف الأخيرة عن استيراد القمح.
وتابع، «هناك مستويات قياسية وضمانات تتم مراعاتها ليس فقط للقمح ولكن فى جميع السلع الاستهلاكية لكى نطمأن على سلامة المنتجات الاستهلاكية».
ليؤكد مصيلحى، أن القدرة التخزينية للبلاد قادرة على استيعاب احتياطى استراتيجى من جميع السلع الأساسية المحلية والمستوردة، وطالب المواطنين بعدم سحب السلع من الأسواق بغرض تخزينها.