
المترالمكعب يسجل 5800 جنيهاً .. ومطالب بإعفاءات ضريبية
شهدت أسعار الأخشاب زيادة تتراوح بين 200 و300 جنيه الأسبوع الحالى بعد إقرار ضريبة “القيمة المضافة”، بالتزامن مع ارتفاع أسعار صرف الدولار فى السوق السوداء ليتخطى حاجز 12.50 جنيهاً، والذى كان سبباً فى تراجع واردات الأخشاب العام الحالى بنسبة تفوق 25%.
قال مصطفى العراقى، سكرتير عام شعبة الأخشاب والأثاث، إن الزيادة فى أسعار الأخشاب جاءت بعد تطبيق الحكومة قانون ضريبة القيمة المضافة، بديلاً عن ضريبة المبيعات، بالتزامن مع نقص المعروض فى السوق بعد تفاقم ازمة الدولار.
وارتفعت أسعار الاخشاب 5%، بعد انتهاء موسم عيد الأضحى مباشرة، ليسجل سعر المتر المكعب من أخشاب الزان الرومانى 5500 جنيهاً مقابل 5200 جنيه الأسبوع الماضى، وزان الشجر 4300 مقابل 4000، والسويدى 3200 جنيهاً مقابل 2900، فى نفس الفترة المشار إليها، وبلغ سعر خشب الآرو 15 ألف جنيه للمتر.
وطالب العراقى الحكومة بتدعيم صناعة الآثاث وحمايتها من الإندثار بفتح أسواق خارجية مشيراً إلى أن الصادرات تراجعت بنسبة كبيرة الفترة الماضية، وأن تكاتف وزارة الصناعة والتجارة مع مجالس التمثيل التجاري اصبحت ضرورة، حتى لا تلحق بصناعة الغزل والنسيح التى انهارت تماماً فى السنوات الماضية.
وقال محسن التاجوري، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية إن سعر متر الزان وصل 5500 جنيه مقابل 5200 قبل عيد الأضحى، وهى الزيادة الثانية بعد ارتفاع الاسعار نحو 700 جنيه خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين.
أضاف أن واردات مصر من الأخشاب لم تتخط 280 مليون جنيه خلال العام الحالى مقابل 390 مليون جنيه عام 2014 فى انخفاض واضح على خلفية أزمة الدولار.
وتسبب تقص الدولار فى البنوك فى زيادة الفجوة بين السوقين الرسمية والسوداء لتتخطى 35%، بعد تخطى أسعار الأخيرة 12.5 جنيهأً، مقابل 8.88 جنيهاً فى البنوك.
وقال سيد الخضرى، رئيس شعبة المستوردين بغرفة دمياط التجارية، إن ضريبة القيمة المضافة و الجمارك كانتا سبباً رئيسيًا فى ارتفاع تكلفة الأخشاب على المستوردين.
أوضح الخضرى، أنه تكبد نحو 400 ألف جنيه زيادة بعد استيراد 1700 مترمكعب الفترة الحالية, لتصبح تكلفة استيراد المتر ونقله نحو 5650 جنيهاً ليباع بسعر 5800 جنيه فى دمياط بهامش ربح أقل من 3%.
وناشد الخضرى،الحكومة بإعفاء الأخشاب من الضرائب باعتبارها مستلزمات إنتاج مهمة وضرورية للمستهلك، ولا يوجد لها بديل محلى.
و أضاف “معظم المستوردين فى دمياط تاَكلت رؤوس أموالهم نتيجة تفاقم ازمات السوق بارتفاع الأسعالر ما سبب تراجعاً فى الطلب”.
سليم حسن
أمانى رضوان