شعبة الاتصالات ترسل توصيات إلى شركات المحمول لإعادة النظر فى عمولة التجار
بدأ، منذ قليل، مؤتمر صحفى نظمته نقابة المحمول، والشعبة العامة لمراكز الاتصالات؛ لبحث زيادة هامش أرباح تجار المحمول من 2% إلى 5% على جميع عمليات شحن الكروت، وضم الاجتماع ممثلين عن مصلحة الضرائب والاتحاد العام للغرف التجارية.
قال إيهاب السعيد، رئيس شعبة الاتصالات، عضو مجلس إدارة الغرف التجارية، إن الهدف الأساسى من عقد الاجتماع اليوم بحث آليات زيادة عمولة تجار المحمول من 2% إلى 5% لتعظيم ربحية التجار.
أضاف أنه يجب أن يقتصر بيع خطوط المحمول على محلات التجار بدلاً من تواجدها داخل السوبر ماركت والمحلات التجارية العامة.
وحضر الاجتماع محمود خليفة، رئيس قطاع البحوث بمصلحة الضرائب، وعلى شكرى نائب أول رئيس الغرف التجارية بالقاهرة، ورضا المهندس، مدير عام الشئون القانونية بالاتحاد العام للغرف التجارية.
ومن جانبه، قال وليد رمضان، نائب رئيس شعبة مراكز الاتصالات، إن تجار المحمول يتعرضون لمجموعة كبيرة من التحديات، والشعبة أرسلت توصيات، وسوف يتم إرسالها لشركات المحمول، وتتضمن زيادة عمولة التجار واقتصار بيع كروت الشحن على المحلات التجارية للمحمول.
وتتضمن الاجتماع، أيضاً، أهمية اقتصار عمليات بيع كروت الشحن على تجار المحمول فقط، وفقاً للنشاط التجارى، خاصة أنه انتشر فى جميع السوبر ماركت والكافيهات والأماكن العامة، الأمر الذى يقلص من ربحية التاجر.
أشار إلى أن المطالبة برفع عمولة تجار المحمول من 2% إلى 5% متناسق مع الظروف التى يعيشها التاجر حالياً، منوها بأن 70% «مكسب» لشركات المحمول، و22% ضرائب لصالح الدولة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد أصدر قانون الضريبة على القيمة المضافة منذ أيام، ونصّ على فرض سعر عام للضريبة على السلع والخدمات بواقع 13%، علاوة على ضريبة على خدمات المحمول بمعدل 8% تسمح فيها بخصم الضريبة على المدخلات، مقابل 15% ضريبة المبيعات السابقة على خدمات المحمول.
وارتفعت أسعار كروت شحن المحمول بعد تطبيق قانون الضريبة على القيمة المضافة فى عدد من المتاجر بطريقة مبالغة، ليصل سعر الكارت فئة 100 جنيه إلى 122 جنيهاً، فئة 50 إلى 62 جنيهاً فى بعض الأحيان.
وأشار «رمضان» إلى أن تلاعب تجار الجملة فى كروت الشحن أمر غير مقبول، وسيدفعهم للمساءلة، منوها بأن شركات المحمول سوف تحدد الأسعار الجديدة خلال الأسبوع الحالى، خاصة أنها أوقفت بيعها للوكلاء وتجار الجملة مطلع الأسبوع الجارى.