
قالت صحيفة «فاينانشال تايمز»: إن تويتر تعقد مفاوضات مبدئية مع شركتى «جوجل» و«سيلز فورس» بشأن صفقة محتملة لشراء رائدة مواقع التواصل الاجتماعى.
وكشفت المصادر أن الشركة الواقعة فى سان فرانسيسكو تعمل منذ عدة أسابيع مع بنكى الاستثمار «جولدمان ساكس»، و«آلن آند كو» لدراسة فرص بيع الشركة التى وصلت قيمتها إلى حوالى 16 مليار دولار يوم الجمعة الماضية.
وتواصل بنك «جولدمان ساكس» مع عدد من شركات الإعلام العالمية لقياس مدى اهتمامهم فى صفقة مشابهة ولكن لم تبدِ أى منهما اهتماما حقيقيا.
وقال محللون تكنولوجيون: إن الشركات الإعلامية مثل «فوكس»، و«كومكاست»، و«والت ديزنى»، قد تكون من المشترين المحتملين للموقع، الذى أعاد تصنيف نفسه كتطبيق إخبارى.
وارتفعت أسهم تويتر بنسبة 20% إلى 22.80 دولار للسهم فى تداولات يوم الجمعة الماضية، بعدما قالت وكالة «سى إن بى سى» إن الشركة فى مفاوضات بيع مبدئية مع «جوجل» و«سالز فورس».
وغرد فالا أفشار، المدير الرقمى فى «سيلز فورس»، على تويتر قائلا: «لماذا تويتر؟ أولا هى شبكة للتعلم الشخصى، ثانيا أسرع وسيل لنقل الأحداث، ومحتواها غنى بالأخبار، وثالثا تبادل المعلومات فيها ديمقراطيا، وأخيرا وسيلة رائعة لتشجيع الآخرين».
وأوضحت «فاينانشال تايمز» أن التكهنات بشأن بيع تويتر ازدادت منذ عدة شهور بسبب مناضلة الشركة لزيادة قاعدة مستخدميها، ما أثر بالسلب على إيراداتها.
وقال روبرت بيك، محلل فى شركة «صن تراست روبينسون هامفرى»: إن مثل هذه الصفقة ضرورية لتويتر بسبب معاناتها من النمو البطىء فى قاعدة المستخدمين، موضحا أنه إذا استمر هذا الاتجاه، سيتحتم على الشركة السعى وراء فرص اندماج واستحواذ بديلة.