حسن: الأشكال الفنية المكونة على المدى المتوسط تؤكد استهداف 9000 نقطة
عبدالوهاب: أداء عرضى مائل للهبوط طيلة تعاملات الأسبوع الحالى
فى ظل غياب المحركات التى من شأنها دفع السوق للتحرك صعوداً وهبوطاً، تكون المؤشرات الفنية الديكتاتور الذى يهيمن على أداء السوق ويحسم مستقبل محافظ المستثمرين، ويرى محللون أن السوق غير صالح لمستثمرى الأجل القصير، وأن الصبر ربما يرسم ملامح فرحة لمتعاملين اعتادوا على تجرع مرارة الخسارة.
وتراجع EGX30 بنسبة 0.12% فى ختام تداولات الأحد، ليغلق عند 7904.5 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.06% ليغلق عند مستوى 1322.2 نقطة وتراجع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة 0.49% مُغلقًا عند 343.9 نقطة.
قال هشام حسن رئيس قسم التحليل الفنى بشركة اكيومن للوساطة فى الأوراق المالية، إن السوق إيجابى على المدى المتوسط، وسيئ على الأجل القصير، ومن ثم يكون صبر المتعاملين على مراكزهم المالية الخاسرة حلاً أمثل بدلاً من الهوس بشاشات التداول لتنفيذ عمليات فى السوق دون جدوى استثمارية.
وأوضح حسن، أن السوق يتحرك فى قناة سعرية صاعدة عبر تكوين قاع أعلى من قاع وقمة أعلى من قمة على المدى المتوسط منذ بداية العام، ومن ثم فإن تراجع السوق حتى مستويات 7500 نقطة لا يمثل قلقاً أو تغيير للاتجاه الصاعد الذى يستهدف فى الموجة الصاعدة الثالثة مستويات 9000 نقطة.
مضيفاً أن مستويات القمم بدأت فى يناير عند 7113 نقطة، وارتفعت إلى مستويات قرب 7700 نقطة فى أبريل، ثم القمة الثالثة عند 8475 نقطة فى منتصف أغسطس الماضى.
وأردف: «تلك القمم قابلها قيعان ترتفع مع مرور الوقت بصورة تصاعدية بدأت فى يناير 2016 عند 5857 نقطة، ثم 6851 نقطة فى يونيو ويسعى السوق حالياً لرسم القاع الأخير قبل معاودة الاتجاه الصاعد شريطة عدم كسر مستويات القيعان التى كوّنها من قبل».
ولفت حسن إلى أن السوق على المدى القصير كوّن شكلاً فنياً يعتبر نقيض نظيره المكون على المدى المتوسط ما يعبر عن أداء غير جيد محتمل للسوق فى المدى القصير، مضيفاً: من غير اللازم الدخول فى عراك مع السوق والسعى لتحدى اتجاه غير جيد.
وتوقع إسماعيل عبدالوهاب مدير حسابات العملاء بشركة التوفيق لتداول الأوراق المالية، أن يستمر السوق فى نفس سيناريو التحركات العرضية المائلة للنزول خلال تعاملات الأسبوع الحالى، بسبب غياب أى دوافع للتحرك الإيجابى أو حتى السلبى.
ولفت إلى استمرار ترقب المتعاملين لتحرك سعر الصرف، فضلاً عن انتهاء عمليات البيع المؤسسى فى الأسهم.
وسجلت شاشات البورصة المصرية طلبات شراء 1.063 ألف سهم من أسهم شركة العالمية للطباعة تعادل 13% من الكمية المطروحة والبالغة 7.9 مليون سهم وذلك قبل انتهاء فترة تلقى طلبات الاكتتاب غداً الاثنين.
سجل السوق قيم تداولات 210 ملايين جنيه، من خلال تداول 71.5 مليون سهم، بتنفيذ 10.5 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 166 شركة مقيدة، ارتفع منها 60 سهمًا، وتراجعت أسعار 60 سهمًا، فى حين لم تتغير أسعار 46 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 405.7 مليار جنيه، بخسائر سوقية 1.7 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات العرب وحده نحو الشراء، مسجلاً 21.6 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 11.7% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والأجانب نحو البيع، مسجلين 7.6 مليون جنيه، و14 مليون جنيه على التوالى بنسب استحواذ 75.6% و12.7%.
وقام الأفراد بتنفيذ 73.5%، من التعاملات متجهين جميع نحو الشراء، بقيادة الأفراد العرب مسجلين صافى شرائى بقيمة 21.6 مليون جنيه، واستحوذت المؤسسات على 26.5% من التعاملات، متجهين جميع نحو البيع، بقيادة المؤسسات المصرية التى فضلت البيع بصافى 20.7 مليون جنيه.