عاد برنت مرة أخرى للهبوط فى تعاملات نهاية الأسبوع الماضى إلى 47.6 دولار للبرميل مقارنة بـ 50.85 دولار خلال شهر أغسطس، مخالفاً جميع التوقعات.
وقال مصدر بارز بهيئة البترول لـ«البورصة»، إن سوق النفط غير مستقر والتغيرات فى الأسعار متلاحقة ولا يمكن توقعها بدقة، ونأمل هبوط برنت إلى أقل من 40 دولاراً للبرميل فى ظل تراجع الطلب عالمياً على البترول مع اقتراب نهاية فصل الصيف.
وأضاف أن استمرار برنت فى كسر حاجز 40 دولاراً المحددة بالموازنة العامة للدولة للعام المالى الجارى منذ شهر يونيو، سوف يؤدى لارتفاع فاتورة الدعم فى الربع الأول من العام المالى.
وتوقعت وزارة المالية فى البيان المالى للموازنة الجديدة تراجع متوسط أسعار البترول العالمية إلى 40 دولاراً للبرميل خلال 2016-2017، مقابل 47 دولاراً العام الجارى.
وتوقع مدحت يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول سابقاً، أن يعود سعر برميل البترول للصعود مرة أخرى، نتيجة توجه بعض الدول المصدرة للنفط بتراجع إنتاجها.
ولفت إلى أخبار تتداول تفيد بأن إنتاج المملكة العربية السعودية كان يقترب من الحد الأقصى، بالإضافة إلى أن تراجع مخزون الخام الأمريكى فجأة.
وأوضح أن تكرار المحادثات بشأن تجميد أوبك وكبار المنتجين الآخرين الإنتاج، سوف يؤدى فى النهاية إلى اتفاق، خاصة فى ظل ضعف الطلب العالمى على الخام، مما يشير إلى ثبات أسعار النفط أو ارتفاعها.
ولفت يوسف، إلى تراجع معدلات إنتاج مصر من الخام منذ عام 2014، من 695 ألف برميل يوميا إلى 685 ألفاً، فيما يرتفع إنتاج الغاز الطبيعى منذ بداية العام المالى الجارى إلى 4.35 مليار قدم.