سددت الشركة القابضة للغزل والنسيج، إحدى شركات قطاع الأعمال العام 900 مليون جنيه لبنك التنمية والائتمان الزراعى، من إجمالى قرض المليار جنيه الذى حصلت عليه العام الماضى، بفائدة إجمالية تصل إلى 12%.
قال أحمد مصطفى، رئيس مجلس إدارة «القابضة للغزل»، إن الشركة انتهت من سداد 90% من القرض الذى حصلت عليه فى 2015 لشراء محصول القطن الموسم الماضى.
وحصلت «القابضة للغزل»، على تسهيلات ائتمانية فى 2015 من بنك التنمية والائتمان الزراعى، بقيمة مليار جنيه بضمان محصول القطن ووزارة المالية، من إجمالى 1.4 مليار جنيه كانت اتفقت عليها بداية الموسم بفائدة 12%.
وبلغ إجمالى ما تم تسليمه محالج الشركة القابضة من إنتاج الموسم الماضى نحو 850 ألف قنطار، منها 650 ألف أقطان التجارية، و200 ألف قنطار من أقطان الإكثار.
أضاف مصطفى، ان الشركة تعمل على سداد باقى مستحقات البنك، وسيتم سدادها فى أقرب فرصة من خلال تعاملات الموسم الحالى.
ولم تحصل الشركة القابضة على إجمالى التسهيلات المتفق عليها مع بنك التنمية لتراجع إنتاجية الموسم الماضى إلى مليون قنطار فقط، فى حين كانت التوقعات بداية الموسم انتاج 1.7 مليون قنطار وفقاً للمساحة المنزرعة وقتها.
وانخفض متوسط إنتاجية الفدان خلال الموسم الماضى بصورة كبيرة بسبب تراجع كفاءة البذور التى قدمتها وزارة الزراعة، لتصل إلى 4 قنطارات للفدان بدلا من 7 قبل ذلك، ما جعل انتاج الموسم يتراجع.
وحصلت الشركة على القرض بضمان من وزارة المالية بقيمة 400 مليون جنيه وردتها لبنك التنمية لصرف باقى الدفعات الجديدة.
وقال رئيس الشركة القابضة للغزل قبل يومين لـ«البورصة»: إن الشركة لن تشترى أية كميات من إنتاج الموسم الحالى لارتفاع الأسعار، وسوف تستورد 600 ألف قنطار، وقال احمد مصطفى، إن المنتج المستورد لا يتخطى سعره 900 جنيه للقنطار.
واستبعد أن تواجه الشركة صعوبات فى توفير الدولار اللازم للاستيراد، وقال إن الحكومة ستوفره.
وتتراوح أسعار الأقطان الموسم الحالى بين 1600 و1750 جنيها للقنطار من أقطان الوجه القبلى، مقابل 1100 جنيه الموسم الماضى، فيما تشير التوقعات لتخطى اقطان الوجه البحرى حاجز ألفى جنيه للقنطار مقابل 1350 جنيها فى نفس الفترة المشار إليها.
وتراجعت المساحات المنزرعة من الأقطان خلال الموسم الحالى لتسجل 131 ألف فدان مقابل 245 ألف فدان الموسم الماضى، بتراجع بلغت نسبته 47%، و367 ألف فدان خلال الموسم قبل الماضى.