فؤاد: تكبدنا 20% زيادة فى أسعار الخامات بسبب الدولار
موريس: «الأوروبية للفنادق» تتولى إدارة المشروع بالكامل
انتهت شركة فلاش تورز القابضة للسياحة من تنفيذ 60% من مشروع مجموعة المطاعم بمصر الجديدة، ويضم 7 مطاعم غير سياحية فئة 5 نجوم.
وتعتزم الشركة بدء التشغيل الفعلى للمشروع مطلع العام المقبل.
قال نجيب فؤاد المدير المالى، إن المشروع هو الخروج الأول لـ«فلاش تورز» من نشاط السياحة، مؤكدا أن المطاعم ليست سياحية.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، أن المشروع يضم 7 مطاعم بمساحات مختلفة وتم الانتهاء من المبانى، وجزء كبير من التجهيزات، بنسبة تنفيذ 60%.
كشف فؤاد، أن الشركة تكبدت 20% زيادة فى أسعار الخامات المستخدمة لتطوير المطاعم السبعة، نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار، إذ إن معظم الخامات مستوردة.
وتخطط الشركة، للانتهاء من المشروع نهاية العام الحالي، على أن يتم افتتاح المجموعة بالكامل مطلع 2017، بإجمالى استثمارات 4 ملايين دولار.
قال فؤاد، ان «فلاش تورز»، تسعى للخروج من الاستثمارات السياحية ولا ترى طائلا من ضخ استثمارات حالية فى القطاع، بسبب عدم وجود سياحة عقب الأحداث الإرهابية، التى عانت مصر منها بشكل خاص، وعانى منها العالم بأسره بشكل عام.
ووفقا للمدير المالى، فإن «فلاش تورز»، بدأت المشروع خلال العام الماضى. واستغرقت الدراسات الخاصة به أكثر من شهرين، إلى أن وافق مجلس الإدارة على البدء فيه.
ومن المرتقب أن يوفر المشروع أكثر من 200 فرصة عمل. كما ستتعاقد الشركة مع المدارس الفنية لتدريب الطلبة بشكل عملى فى المطاعم. وسيجرى صرف رواتب رمزية لهم، وتعيين من تثبت كفاءته بعد التخرج.
كشف فؤاد، أن الشركة ستبدأ التفاوض مع المدارس الفنية خلال العام الدراسى المقبل حتى تتوصل لاتفاق معها أثناء الدراسة، لتكون الحصص العملية للطلبة فى الفنادق. وستجرى «فلاش تورز» اختبارات للطلبة قبل البدء فى تدريبهم بشكل فعلى.
ونفى فؤاد، اعتزام الشركة ضخ استثمارات جديدة خلال 2016 بخلاف مشروع المطاعم، بسبب عدم وضوح الرؤية حتى الآن، إذ إن ضخ استثمارات جديدة يعد ضربا من المجازفة بأموال المستثمرين.
وقال مراد موريس مدير عام العلاقات العامة بالشركة، إن سلسلة المطاعم فى مصر الجديدة تقع داخل فندق مملوك بنسبة 100% للشركة، ويضم 310 حجرات، وستكون المطاعم بالطابق الأرضى وتحت الأرض.
أضاف أن الشركة الأوروبية للفنادق المنبثقة من «فلاش تورز» ستتولى عملية الإدارة للمطاعم والفندق خلال الفترة المقبلة، ولن تتم الاستعانة بشركات أخرى، إذ إن الأوروبية لها سابقة أعمال تؤهلها لذلك.
وفيما يتعلق بأزمة الشركة مع نظيرتها الأوكرانية «جوين أب»، أوضح أن «فلاش تورز» ستواصل الدفاع عن حقها للحصول على المستحقات.
وأوضح أن شركته تطالب الشركة الأوكرانية بـ 2.7 مليون دولار، فى حين تتهرب الأخيرة بكلام شفهى لا أساس له من الصحة، مضيفا أن «فلاش تورز» لديها العقود التى تؤيد كلامها والتى كانت مبرمة بين الطرفين.
أعلن موريس أن القضية لا تزال قيد الحكم فى أوكرانيا، لأن القضاء هناك لا يبت فى الأمور الاقتصادية بشكل سريع.
وطالب الحكومة بحماية المستثمرين المحليين من خلال اتخاذ الاجراءات القانونية السليمة ضد أى ظلم يتعرضون إليه سواء داخليا أو خارجيا. كما طالب الأجهزة الحكومية المعنية، بالحفاظ على المستثمر المصرى وأمواله، كما يحدث مع المستثمر الأجنبي، من خلال تشكيل جهة تدافع عن حقوقه.